أعلن مجلس البث الإذاعي والاتصالات الكندية (CRTC) أن الحزمة العريضة للإنترنت (broadband internet) باتت خدمة اتصالات أساسية وأنه يجب أن تكون متوفرة لجميع الكنديين ضمن مهلة 10 سنوات إلى 15 سنة.
وأمرت المؤسسة العامة المستقلة في قرار أصدرته أمس كافة مزودي خدمة الإنترنت في كندا بمباشرة العمل من أجل بلوغ هذا الهدف، لاسيما في المناطق الريفية والنائية التي تفتقر بصورة عامة لخدمة الحزمة العريضة.
"مستقبل اقتصادنا وازدهارنا ومجتمعنا – وفي الواقع، مستقبل كل مواطن – يتطلب منا وضع أهداف طموحة والعمل على ربط جميع الكنديين (بخدمة الحزمة العريضة) للقرن الـ21"، قال رئيس مجلس البث الإذاعي والاتصالات الكندية جان بيار بليه في مؤتمر صحافي عقده في مدينة غاتينو الكيبيكية التي يفصلها نهر أوتاويه عن العاصمة أوتاوا.
وبإصداره هذا القرار أمس يضع مجلس البث الإذاعي والاتصالات الكندية أهدافاً جديدة لمزودي الإنترنت تتمثل بتوفير سرعات تحميل (download speeds) لا تقل عن 50 ميغابايت في الثانية (Mbps) وسرعات رفع (upload speeds) لا تقل عن 10 ميغابايت في الثانية.
ويقدر المجلس عدد المساكن الكندية غير المزودة بخدمة إنترنت بهذه السرعات بنحو من مليونيْن، أي تقريباً 18% من إجمالي عدد المساكن في البلاد.
(سي بي سي / وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.