سجل إجمالي الناتج الداخلي الفعلي في كندا تراجعاً بنسبة 0,3% في تشرين الأول (أكتوبر) الفائت مدفوعاً نحو الأسفل بأسوأ أداء للقطاع الصناعي في نحو من ثلاث سنوات، وفق ما أفادت به اليوم وكالة الإحصاء الكندية.
وهذا أول انكماش شهري للاقتصاد الكندي منذ أيار (مايو) الفائت عندما سجل إجمالي الناتج الداخلي الفعلي تراجعاً بنسبة 0,6% عائداً بصورة أساسية إلى وقع حريق الغابات الهائل في منطقة فورت ماكموري في مقاطعة ألبرتا على قطاع النفط.
وتراجع الإنتاج الصناعي بنسبة 2% في تشرين الأول (أكتوبر) في أسوأ أداء له منذ كانون الأول (ديسمبر) 2013، فيما سجل قطاع النفط والغاز الطبيعي تراجعاً بنسبة 2,5% بعد أربعة أشهر متتالية من النمو.
كما سُجلت تراجعات في قطاعات المال والتأمين وخدمات الإيواء والمطاعم والبناء والزراعة.
"باستثناء التراجع الناجم عن حرائق فورت ماكموري في أيار (مايو)، هذا الأداء الشهري للاقتصاد هو الأسوأ منذ بداية السنة"، يقول دوغ بورتر، كبير خبراء الاقتصاد في "بنك مونتريال" (BMO)، أحد المصارف الكندية الستة الكبرى، مضيفاً أنه يمكن رؤية ضعف الاقتصاد في كافة القطاعات تقريباً "لاسيما في قطاعات إنتاج السلع، مع تراجعات في القطاعات المتأثرة بالسياحة".
(وكالة الصحافة الكندية / سي بي سي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.