قامت المواطنة الكندية من ساسكاتشوان، ليندا هوني، في أعقاب جولة إنسانية في الشرق الأوسط عام 2014 شاهدت خلالها الأوضاع البائسة لبعض سكان المنطقة، قامت بتبني ثلاثة لاجئين سوريين.
وتقول السيدة هوني إن الإقامة في الأرياف حيث لا توجد مستشفيات وأطباء صعبة بالنسبة للوافدين الجدد الذين عليهم الخضوع لفحوصات وعلاجات طبية متعددة وقد "عانوا من أوضاع مأساوية ولم يتمكنوا من تلقي العلاج قبل وصولهم إلى كندا".
وتعمد ليندا هوني إلى تأمين كل الحاجيات الضرورية للاجئين الثلاثة الذين كفلتهم، كالألبسة الشتوية لمواجهة البرد الكندي.
وتهتم هوني بمنطقة الشرق الأوسط منذ زمن بعيد وقد قررت الحصول على شهادة دكتوراه في تاريخ الشرق الأوسط.
وتقول إن وضع اللاجئين في الشرق الأوسط أثار مشاعرها الإنسانية "وعدت من المنطقة وأنا مصممة على المساعدة بأي شكل كان"
راديو كندا الدولي – هيئة الإذاعة الكندية
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.