الأسلحة الحديثة

الأسلحة الحديثة
Photo Credit: AFP / AFP/Ebrahim Noroozi

” سباق التسلح الجديد “

تحت عنوان: " سباق التسلح الجديد " كتب المحرر في لو جورنال دو مونتريال لويك تاسي يقول:

أعلن فرديمير بوتين أمس عزمه على تعزيز القدرات النووية الروسية، وبعد ساعات قليلة، أعلن دونالد ترامب بدوره أنه يعتزم زيادة قدرات الولايات المتحدة النووية، وفي اليوم نفسه، كشف رئيس الوزراء الياباني عن موازنة عسكرية مرتفعة جدا.

ويطرح ليويك تاسي بعض الأسئلة:

أولاً: لماذا هذا السباق الجديد على التسلح؟ ويجيب:

عدة عوامل تشرح هذا السباق الجديد يمكن اختصارها بعامل واحد: عدم الشعور بالأمن، وسبب هذا الشعور سياسات القوى العظمى. فمثلا، باتت القوات الأميركية والغربية قريبة من الحدود الروسية. وروسيا ابتلعت القرم هازئةً بالقانون الدولي، والصين تسعى إلى بسط قوتها على بحر الصين حيث تشيّد معاقل عسكرية.

والشعور بعدم الأمن مرده أيضا إلى الأسلحة الحديثة المتطورة . فبعد الصينيين والأميركيين، أقدمت روسيا على تجريب سلاح جديد لتدمير الأقمار الصناعية، والصواريخ التي تتعدى سرعتها سرعة الصوت ومدافع الليزر والجنود الروبوتيون غيرت المعطيات الحربية.

ثانيا: ما هي الجيوش الأقوى في العالم؟

من الصعب طبعا قياس قوة الجيش الفعلية. فقد يكون الجيش قويا بالأرقام لكنه ليس ذا قوة فاعلة في الميدان، والجيش التقليدي لا يمكنه فعل أي شيء أمام جيش مزود بالقنبلة الذرية.

والجيوش الأقوى في العالم هي بدون شك في الترتيب التالي: الولايات المتحدة، روسيا، الصين، الهند، فرنسا، بريطانيا، اليابان، تركيا، المانيا، وإيطاليا.

ثالثا: ما هو وضع تجارة السلاح العالمية؟

تجارة السلاح العالمية في وضع مستقر نسبيا منذ عدة سنوات فقد بلغت قيمة بيع السلاح بين عامي 2002 و2012، مئة وواحدا وثلاثين مليار دولار سنويا. والولايات المتحدة هي أكبر مصدر للسلاح( 78 %) يليها الاتحاد الأوروبي ( % 11 ) فروسيا (%5) .

رابعا: ما هي الأسلحة غير النارية؟

هناك عدة أنواع من الأسلحة غير النارية فالمعدات المعلوماتية تشكل جزءا من ترسانة الأسلحة الحديثة، والتلاعب بأسعار منتوجات مختلفة من مثل الغاز والنفط أو الأغذية يمكن اعتباره سلاحا حربيا

خامسا: هل استعمال تلك الأسلحة الجديدة وارد؟

ثمة أمل كبير بعدم استعمالها. ففي ذروة الحرب الباردة كان يوجد في العالم سبعون ألف رأس نووي قادرة على تدمير الكرة الأرضية أكثر من مرة، لكنها لم تستعمل أبدا ، يخلص لويك تاسي مقاله في صحيفة لو جورنال دو مونتريال

راديو كندا الدولي -   صحيفة لو جورنال دو مونتريالاستمعوا

فئة:دولي، سياسة
كلمات مفتاحية:،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.