أكّدت التجارب السريريّة أنّ اللقاح الذي طوّرته كندا لمعالجة وباء ايبولا أظهر نتائج فعّالة للغاية، ممّا يشكّل خطوة مهمّة على طريق الوقاية من الأوبئة الفتّاكة كالوباء الذي ضرب غرب إفريقيا.
وقد فشل العلماء لفترة طويلة في تطوير لقاح ضدّ وباء ايبولا نظرا لطبيعة انتشاره بصورة متقطّعة.
وأجرت منظّمة الصحّة العالميّة دراسات على اللقاح الذي طوّره المختبر الوطني لعلم الجراثيم التابع لوزارة الصحّة الكنديّة والذي تمتلك ترخيصه شركة ميرك الأميركيّة.
وتمّ إعطاء اللقاح التجريبي ل 5800 شخص في غينيا العام الماضي حيث كان الوباء يتراجع.
وتمّ تلقيح البعض منهم بصورة فوريّة والبعض الآخر بعد 3 أسابيع على اتّصالهم بأشخاص مصابين بالداء.
ولم يُصب أيّ من الذين تلقّوا اللقاح بصورة فوريّة، وأصيب 23 من بين الذين تلقّوه بعد 3 أسابيع.
وتقول ماري بول كييني نائبة المدير العام لمنظّمة الصحّة العالميّة إنّ اللقاح يتيح مواجهة فعّالة لسلالة زائير من الفايروس في حال انتشار الوباء.
وتقوم منظّمة الصحّة العالميّة بتقييم لقاحات أخرى، علما أنّ اللقاح المذكو، رغم فعاليّته، غير فعّال لسلالة سودان من فاروس ايبولا كما قالت مسؤولة المنظّمة.
(راديو كندا الدولي/ راديو كندا)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.