يتضمّن برنامج بلا حدود على الانترنت مجموعة من تقاريرنا الأسبوعيّة من إعداد وتقديم مي أبو صعب وبيار احمراني وفادي الهاروني.
ونقدّم البرنامج على الفسبوك لايف كلّ يوم خميس ونستضيف في حلقة هذا الأسبوع الدكتور ميشال قبطي طبيب الأعصاب الذي تقاعد عن العمل لينخرط في العمل الطوعي.
وللدكتور قبطي تجربة غنيّة وحافلة، وعايش على مدى 45 سنة خلال مسيرته المهنيّة تغييرات كثيرة ولا سيّما في التعامل مع قضايا حسّاسة من بينها اليوتانيزيا والموت الرحيم والمساعدة الطبيّة على الموت.
ويقول إنّه يعمل كمتطوّع في قسم العلاجات المهدّئة في مستشفى نوتردام في مونتريال ،ولا يتدخّل إطلاقا في الشأن الطبّي ويرفض حتّى أن يناديه كلّ الذين يعملون معه بلقب دكتور.
أيضا في برنامج بلا حدود لهذا الأسبوع، مقابلة أجرتها مي أبو صعب مع الدكتورة منار الفرّا طبيبة التخدير السوريّة التي وصلت إلى كندا قبل سنتين مع زوجها الاختصاصي في الأوعية الدمويّة الدكتور غطفان شعبان.
وتتحدّث الدكتورة الفرّا عن التحدّيات التي واجهتها للانخراط في المهنة واضطرارها كما زوجها لإجراء عدد من الامتحانات كما هي الحال بالنسبة للأطبّاء الحاصلين على شهاداتهم من خارج كندا.
كما اضطرّت لتغيير اختصاصها وهي تعمل حاليّا مع زوجها كطبيبي عائلة وطبيبين مقيمين في وحدة طبّ العائلة في مستشفى مدينة ألما في شمال شرق مقاطعة كيبيك.
متطوع كندي يمني يخدم اللاجئين السوريين في جمعية خيرية في أوتاوا
استقبلت كندا أكثر من 38 ألف لاجئ سوري منذ وصول الليبراليين بقيادة جوستان ترودو إلى السلطة في أوتاوا في الرابع من تشرين الثاني (نوفمبر) 2015.
واستقر معظم اللاجئين السوريين في أونتاريو وكيبيك، وهما على التوالي أكبر مقاطعتيْن من حيث عدد السكان وحجم الاقتصاد.
وفي أوتاوا، العاصمة الفدرالية الواقعة في أونتاريو على الضفة الجنوبية لنهر أوتاوا، كما في جارتها الكيبيكية غاتينو الواقعة مقابلها على الضفة الشمالية للنهر، جالية سورية تنمو وهي بحاجة لدعم متواصل في مختلف المجالات.
وأحد المراكز التي توفر الدعم للاجئين السوريين في أوتاوا وغاتينو والجوار هو "المركز الكاثوليكي للمهاجرين" (Catholic Centre for Immigrants) الواقع في قلب أوتاوا.
فادي الهاروني حاور الناشط الكندي اليمني الأستاذ عبد الناصر عاطف الذي يعمل مترجماً متطوعاً في "المركز الكاثوليكي للمهاجرين" لخدمة اللاجئين السوريين حول التحديات التي تواجههم.
الحكومة اللبنانية الجديدة: الآمال والتحديات
تعددت التوصيفات التي أطلقت على تشكيلة الحكومة اللبنانية التي رأت النور أمس بعد حوالي شهر ونصف عن التكليف: حكومة وحدة وطنية، حكومة الثامن من آذار، حكومة صقور الثامن من آذار، حكومة حلب، إلى ما هنالك من نعوت تعبر عن خيبة أمل لفريق وانتصار لفريق آخر.
ومن السابق لأوانه طبعا تقييم أداء الحكومة ولما تزل في يومها الأول، وأمامها ثلاثة تحديات أساسية: الاتفاق على البيان الوزاري، إقرار قانون جديد للانتخابات، وإجراء الانتخابات النيابية في موعدها المحدد منتصف السنة.
ما هي حظوظ هذه الحكومة في جمع الشمل وتحقيق الآمال المعقودة عليها، وقد طال انتظارها، وهي أول حكومة في العهد الرئاسي الجديد؟
ضيفنا اليوم الأستاذ إيلي مجاعص، صاحب ورئيس تحرير صحيفة الأخبار الصادرة في كندا بالتعاون مع صحيفة النهار اللبنانية:
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.