منذ سنة بالتمام، وصل الدكتور فهد فتوح مع أسرته إلى كندا، في إطار البرنامج الكندي لاستقبال اللاجئين السوريين. وصل حاملا جرح الوطن ومعاناة الحرب والنزوح وآمالا كبيرة بحياة أفضل له ولزوجته وأولاده.
لكن الحلم شيء، والواقع شيء آخر ذلك أن فهد فتوح طبيب مارس الطب في سوريا طيلة خمس وعشرين سنة، وككل طبيب مهاجر، يواجه صعوبة كبيرة في ممارسة الطب هنا وثمة مجموعة من النظم والقوانين التي ترعى مهنة الطب بما فيها اضطراره إلى متابعة دورات تأهيلية ودراسية تستغرق عدة سنوات قبل حصوله على معادلة شهادته ورخصة لممارسة مهنته في كندا.
الدكتور فهد فتوح ضيفنا اليوم في حديث هاتفي حول تجربة سنة الهجرة الأولى:استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.