جندي إسرائيلي يقوم بالحراسة في حي رأس العامود في القدس الشرقية المحتلة ويبدو في عمق الصورة مسجد قبة الصخرة (أرشيف).

جندي إسرائيلي يقوم بالحراسة في حي رأس العامود في القدس الشرقية المحتلة ويبدو في عمق الصورة مسجد قبة الصخرة (أرشيف).
Photo Credit: GI / أحمد غرابلي

كيف يمكن للفلسطينيين الإستفادة من القرار الدولي رقم 2334 في ظل المتغيرات الديمغرافية؟

رحب الفلسطينيون بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2334 الصادر يوم الجمعة والذي يندد بالاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتيْن ويطالب بوقفه فوراً. وأشادت بالقرار كل من السلطة الوطنية الفلسطينية وحركتيْ حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. كما رحبت الدول العربية ودول أخرى أيضاً بالقرار.

أما إسرائيل فرفضت القرار بشدة، وحكومتها اليمينية برئاسة بنيامين نتنياهو غاضبة جداً لعدم استخدام إدارة الرئيس الأميركي المشارفة ولايته على الانتهاء باراك أوباما حق النقض "الفيتو" ضد مشروع القرار واكتفائها بالامتناع عن التصويت عليه، ما فتح الطريق أمام تبني مجلس الأمن له بغالبية أربعة عشر صوتاً من أصل خمسة عشر.

يُذكر أن مشروع القرار قدمته مصر، لكنها وافقت على تأجيل التصويت عليه يوم الخميس بعد اتصال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب برئيسها عبد الفتاح السيسي.

وترامب الذي طالب أوباما باستخدام حق النقض ضد مشروع القرار في مجلس الأمن وعد بأن "الأمور ستكون مختلفة في الأمم المتحدة" بعد تنصيبه رئيساً للولايات المتحدة في العشرين من الشهر المقبل.

حاورتُ أمين سر "المؤسسة الكندية الفلسطينية"، السكرتير الإعلامي لكنيسة مار جاورجيوس الأنطاكية الأرثوذكسية في مونتريال، الصحافي والناشط الفلسطيني المخضرم الأستاذ نقولا الصايغ حول القرار الأممي الجديد فيما بات عدد المستوطنين اليهود في الضفة الغربية والقدس الشرقية 590 ألف نسمة.

استمعوا
فئة:دولي، سياسة
كلمات مفتاحية:، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.