مصافحة بين الرئيس الأميركي باراك أوباما (إلى اليمين) ورئيس الحكومة الكندية جوستان ترودو خلال لقاء ثنائي بينهما على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي في ليما في 20 تشرين الثاني (نوفمبر) الفائت.

مصافحة بين الرئيس الأميركي باراك أوباما (إلى اليمين) ورئيس الحكومة الكندية جوستان ترودو خلال لقاء ثنائي بينهما على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي في ليما في 20 تشرين الثاني (نوفمبر) الفائت.
Photo Credit: CP / Sean Kilpatrick

63% من الكنديين يجدون أن صورة كندا في الخارج “تحسنت” أو “تحسنت بعض الشيء”

أظهر استطلاع جديد أجرته شركة “نانوس للأبحاث” (Nanos Research) بالتعاون مع "معهد الأبحاث حول السياسات العامة" (Institute for Research on Public Policy) أن 63% من الكنديين يجدون أن صورة كندا في الخارج "تحسنت" أو "تحسنت بعض الشيء"، وهي أعلى نسبة مسجلة في هذا المجال منذ عشر سنوات.

وقبل عام، أي في أعقاب تشكيل حكومة جوستان ترودو الليبرالية التي أبصرت النور بعد نحو من عشر سنوات من حكم المحافظين بقيادة ستيفن هاربر، قال 59% من المستطلعين إن صورة كندا في الخارج "تحسنت" أو "تحسنت بعض الشيء".

لكن هذا التحسن في صورة كندا في الخارج لم ينعكس على صورة الحكومة الليبرالية لدى المُستطلَعين. فقبل عام رأى 37% منهم أن أداء الليبراليين في أوتاوا "جيد جداً"، مقابل 15% منهم فقط حالياً، وهي تقريباً النسبة نفسها التي حصلت عليها حكومة هاربر عام 2014. وفي المحصلة رأى 43% من المستطلعين هذه السنة أن أداء حكومة ترودو هو "جيد" أو "جيد جداً" مقابل 60% منهم قبل عام.

(وكالة الصحافة الكندية)

فئة:سياسة، مجتمع
كلمات مفتاحية:، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.