إعلان وقف إطلاق النار في سوريا ابتداء من منتصف ليل اليوم الخميس، عزز آمال الشعب السوري بقرب انتهاء معاناتهم وعودة الاستقرار تدريجيا بعد أكثر من خمس سنوات من حرب مستعرة، أدت، بحسب تقديرات الأمم المتحدة، إلى مقتل أكثر من أربعمئة ألف شخص، ونزوح وتشريد ولجوء أكثر من نصف الشعب السوري، ناهيك عن الجرحى والمعاقين والدمار.
لكنه أيضا أثار مجموعة من التساؤلات: ما قيمة هذا الاتفاق إذا كان يستثني جهاديي "الدولة الإسلامية " وجبهة النصرة، وهم في صلب المعارك والحرب؟ لماذا جاء الإعلان من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وليس من الرئيس السوري بشار الأسد وإلى أي مدى يشكل ذلك انتهاكا للسيادة السورية وانتقاصا من وجود السلطة الرسمية؟ وهل المفاوضات المعلن عن استئنافها يمكن أن تؤدي إلى حل دائم بغياب الولايات المتحدة التي لم تدعَ للمشاركة فيها؟
أسئلة وسواها طرحتها على الناشط السوري الكندي في مونتريال الأستاذ يوسف طربوش في الحديث الهاتفي التالي:استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.