وجه القضاء في مقاطعة نوفا سكوشا الكندية اتهامات للمواطن مارون دياب زوج وزيرة الهجرة في حكومة المقاطعة لينا متلج دياب بالاعتداء عليها.
ومثل اليوم مارون دياب البالغ من العمر 58 عاماً أمام محكمة نوفا سكوشا في هاليفاكس، عاصمة المقاطعة، ووُجهت إليه اتهامات بالاعتداء الجسدي على زوجته ومحاولة خنقها بوضع يديه حول عنقها وتوجيه تهديدات لها. وسيبقى دياب محتجزاً إلى أن يمثل مجدداً أمام القضاء بعد غد الخميس.
وذُكر اسم لينا متلج دياب مع اسم ستيفن متلج واسم شخص آخر قاصر في وثائق المحكمة على أنها أسماء الضحايا المزعومة لحادث مزعوم وقع في منزل الوزيرة وزوجها في هاليفاكس عشية رأس السنة، أي في ليل 31 كانون الأول (ديسمبر) الفائت.
ولينا متلج دياب محامية وتشغل منصب وزيرة الهجرة في حكومة نوفا سكوشا الليبرالية منذ تشرين الأول (أكتوبر) 2013، عقب فوز الحزب الليبرالي في المقاطعة بزعامة ستيفن ماكنيل بحكومة أكثرية. كما عُهدت إليها حقيبة العدل منذ التاريخ المذكور ولغاية تموز (يوليو) 2015.
ورفضت الوزيرة دياب ورئيس الحكومة ستيفن ماكنيل التعليق على الحادث معتبريْن إياه مسألة شخصية.
والسيدة متلج دياب أم لأربعة أولاد، وهي من أصول لبنانية وأول كندي تعود أصوله إلى وطن الأرز ويحصل على حقيبة وزارية في نوفا سكوشا، أكبر المقاطعات الأطلسية الأربع.
(سي بي سي / راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.