عندما يلتقي الجميع على الثقافة

مسيرة تكريم علاّمة حلب خير الدين الأسدي مستمرّة.

وللسنة الثالثة على التوالي، يقدّم موقع ياشام في مونتريال بالتعاون مع جمعيّة العاديّات الحلبيّة، جائزة خير الدين الأسدي تكريما لجهوده في توثيق التراث اللامادي  والشفهي لمدينة حلب.

وتمّ إطلاق الجائزة لتشجيع الشباب بالأخصّ على توثيق التراث اللامادي وحفظه للأجيال المقبلة.

وتصادف هذه السنة ذكرى مرور 45 سنة على وفاة العلاّمة.

وأراد القيّمون على الجائزة تقديم الجديد بالمناسبة،  فأصدروا بالتعاون مع مؤسّسة البريد الكنديّة مجموعة طوابع تكريميّة للعلاّمة الأسدي.

كما قام النحّات الكندي السوري  سمير فرنجيّة بحفر منحوتة على خشب الزيزفون لرأس خير الدين الأسدي، وتمّ للمرّة الأولى تلحين أناشيد القبّة الصوفيّة التي كتبها الأسدي قبل 40 سنة، وغناؤها.

وتأتي هذه المبادرات لتؤكّد على أهميّة الثقافة التي يلتقي حولها الجميع في وقت تعاني فيه مدينة حلب ويلات الحرب التي قضت على البشر والحجر ولم توفّر أحدا.

حول مبادرة تكريم العلاّمة والجائزة التي تحمل اسمه، يستضيف القسم العربي الناشط الاجتماعي الكندي السوري الأستاذ ناهد كوسا.