بعيدا عن السياسة وشؤونها وشجونها، مقالة بعنوان: " كما العادة" بقلم المحرر في لوجورنال دو مونتريال ميشال بودري يقول فيها:
ثمة أمور وعادات صغيرة كثيرة يمكن أن نغيرها، تبدل نمط حياتنا وتجعلها أكثر إثارة. ويجب عدم الخوف من التغيير الذي يشكل الخوف من المجهول، فإعادة تنظيم حياتنا تدفعنا إلى الخلق.
ابدأوا بأمور صغيرة: هل تجلسون على مائدة الطعام في مكان محدد؟ غيروا الكرسي. في الفراش، تنامون دائما من جهة اليمين؟ غيروا إلى اليسار. أعيدوا تنظيم أدوات العمل على مكاتبكم، جربوا وصفات طعام جديدة، تذوقوا أطعمة لم تجربوها أبدا، جربوا مطعما جديدا، استعملوا طريقا مختلفا للذهاب إلى عملكم والعودة إلى منزلكم، أعيدوا تنظيم أدراج أو جوارير وخزائن مطابخكم، شاهدوا من حين لآخر نشرات الأخبار باللغة الإنكليزية، اكسروا الرتابة، بدلوا أماكن الأثاث في منازلكم ، غيروا بعض المعطيات في هواتفكم الخلوية اخرجوا من المألوف. فستكتشفون أن الأمر سهل وستشعرون بأنكم تجددون حياتكم.
إن تغيير العادات هو بمثابة تحد للذات، وتغيير العادات الصغيرة يدفعنا لاحقا إلى تغيير العادات الراسخة فينا والتي نسعى ربما إلى التخلص منها، فثمة بداية لكل أمر، يخلص ميشال بودري مقاله المنشور في صحيفة لو جورنال دو مونتريال.
ودائما في الشؤون الاجتماعية وفي زاوية القراء نشرت صحيفة لا تريبون مقالا لريجان بودوان تحت عنوان: " قليل من الاحترام" يقول فيه:
من المهين أن نرى كم من الناس يستعملون هواتفهم الذكية خلال مشاركتهم في لقاءات أو أنشطة عامة. صحيح أن تطور الوسائل الإلكترونية أمر جيد لكنه يجب أن يترافق مع اللياقة الاجتماعية. قد يضطر المرء أحيانا إلى التحدث عبر الخلوي في أمور طارئة، لكن استعمال وسائل الاتصال تلك للتحدث خلال السهرات الاجتماعية مع شخص ما من الموجودين في السهرة أو الآخرين بات أمرا مزعجا.
فرجاء، علينا احترام من يحيط بنا ولنتعلم آداب استعمال الخلوي خلال تواجدنا مع الآخرين.
ويخلص ريجان بودوان مقاله في لا تريبون: إذا استمر هذا الأمر على تلك الوتيرة، فهل سيعرف الجيل المقبل كيف يتحدث مع الآخرين؟
راديو كندا الدولي – لو جورنال دو مونتريال – لا تريبوناستمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.