مع حلول سنة جديدة يتخذ الكثيرون ما يُعرف بـ"قرارات السنة الجديدة" (New Year's Resolutions) بهدف تحسين أوضاعهم في مجالات عدة، كالبدء باتباع حمية غذائية من أجل التخلص من الوزن الزائد، أو ممارسة أحد أنواع الرياضة للتخلص من الوزن الزائد أيضاً أو لمجرد التمتع بصحة أفضل، أو الإقلاع عن التدخين، أو تعلم لغة جديدة، أو العزف على آلة موسيقية، وما إلى ذلك.
قرارات مفيدة لكنها في حالات عديدة تذهب أدراج الرياح، فهي إما لا تُنفذ مطلقاً أو تُترك جانباً بعد بضع محاولات. وعلى سبيل المثال تظهر الإحصائيات في كندا والولايات المتحدة أن نوادي الرياضة تشهد ارتفاعاً كبيراً في عدد روادها في أول شهر من السنة، قبل أن يتراجع العدد بصورة ملموسة.
ما أفضل السبل لتنفيذ قرارات السنة الجديدة وتجنب خيبات الأمل من عدم الالتزام بها؟ تناولتُ الموضوع في حديث مع عالمة النفس داليا الشافعي مصطفى في كالغاري، كبرى مدن ألبرتا في غرب كندا. والسيدة الشافعي مصطفى متخصصة في علم النفس الإرشادي (Counseling Psychology) وتعد رسالة دكتوراه في علوم التنمية البشرية والقيادة وتطوير الذات (Leadership Policy and Change).
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.