من اليمين: فادي الهاروني وبيار أحمراني ومي أبوصعب

من اليمين: فادي الهاروني وبيار أحمراني ومي أبوصعب
Photo Credit: راديو كندا الدولي/RCI

بلا حدود على الإنترنت ليوم الأحد 08-01-2017

يتضمّن برنامج بلا حدود على شبكة الانترنت مجموعة من تقاريرنا الأسبوعيّة من إعداد وتقديم مي أبو صعب وفادي الهاروني.

ونقدّم البرنامج على الفيسبوك لايف يوم الخميس ونستضيف هذا الأسبوع الناشط الاجتماعي الكندي السوري الأستاذ ناهد كوسا الذي يحدّثنا عن جائزة خير الدين الأسدي علاّمة مدينة حلب.

وقد وثّق الأسدي اكبر موسوعة حول التراث اللامادي، غير الملموس، وألمّ بالعديد من اللغات الساميّة واللّغات اللاتينيّة كالفرنسيّة والايطاليّة وسواهما.

وأسّست الجائزة كما يقول ناهد كوسا جمعيّات ومؤسّسات كنديّة سوريّة بالتعاون مع جمعيّة العاديّات في حلب.

والجائزة رمزيّة وتّمنح لأشخاص قدّموا اعمالا عن خير الدين الأسدي وعن التراث.

ايضا في البرنامج، مي أبو صعب أعدّت تقريرا حول الاجراءات الجديدة التي اتّخذتها الحكومة الليبراليّة برئاسة جوستان ترودو في إطار برنامج لمّ شمل العائلات.

فقد أصبح بإمكان الكنديّين المولودين في الخارج ملء استمارة نشرتها الحكومة على موقعها الالكتروني لتقديم طلب لاستقدام أهلهم وجدّيهم إلى كندا.

ويقول المحامي المتخصّص في شؤون الهجرة ريشار كورلاند في حديث لراديو كندا إنّ الإجراء الجديد مميّز.

وزير الهجرة الكندي جون ماكالوم يستقبل لاجئين سوريّين وصلوا إلى كندا
وزير الهجرة الكندي جون ماكالوم يستقبل لاجئين سوريّين وصلوا إلى كندا © سي بي سي/ هيئة الاذاعة الكنديّة/CBC

فقد حلّت المعاملة الالكترونيّة السهلة مكان المعاملات الورقيّة التي كانت تكلّف مقدّم الطلب مئات الدولارات أحيانا لإرسال الوثائق المطلوبة إلى اوتاوا.

وتتلقٌى الحكومة الطلبات في مهلة تنتهي في شباط فبراير المقبل، وتختار بالقرعة 10 آلاف طلب من بينها.

وأمام من وقع عليهم الاختيار مهلة 90 يوما لإكمال طلبهم.

ويثني كورلاند على الاجراء الجديد ويستبعد حدوث أخطاء فيه، ويؤكّد أنّ المعاملات سوف تصبح سهلة وسريعة.

وبإمكان الأهل والجدّين تقديم طلب للحصول على سوبر فيزا، وهي تأشيرة تؤهّلهم للإقامة في كندا لمدّة سنتين قابلة للتجديد مرّة واحدة، بانتظار أن يحصلوا على تأشيرة الهجرة.

وينبغي أن يُثبت الأهل أنّ لدى ذويهم وجدّيهم تأمينا صحّيا خاصّا ولن تتحمّل الدولة الكنديّة أيّة كلفة لمعالجتهم.

ويتعيّن أن يتمتّع مقدّم طلب لمّ الشمل، كما يقول المحامي ريشار كورلاند، بإمكانيّات ماديّة تتيح له كفالة أفراد العائلة.

من مشاهد دمار الحرب في حلب
من مشاهد دمار الحرب في حلب © Getty Images / George Ourfalian

نشرت مواقع التواصل مقالاً بالإنكليزية لرئيس "المنتدى الإسلامي الكندي" (Forum musulman canadien) سامر مجذوب بعنوان "A world on the loose"، أي "عالَم متفلت" أو "عالَم غير منضبط". و"المنتدى الإسلامي الكندي" جمعية غير حكومية لا تبغي الربح المادي، ومقره الرئيسي في مونتريال.

يقول الأستاذ مجذوب في مقاله "نشهد حالياً عالماً متفلتاً، عالماً يفقد الانضباط والنظام، عالماً يفقد إنسانيته وكرامته"، ويشير إلى انهيار النظام العالمي الذي عرفناه منذ ما بعد الحرب العالمية الثانية والذي "أتى فيه المنتصرون بمفهوم اجتماعي جديد هو "حقوق الإنسان""، ويضيف أن اللغة السائدة اليوم بين "القوى العظمى" و"الدول المتحضرة" والدول النامية هي لغة العنف والوحشية.

ويرى رئيس "المنتدى الإسلامي الكندي" أن "الأكثر إقلاقاً" هو قبول عام لدى غالبية سكان العالم بأن الحروب والنزاعات الدامية هي أمور أو مسارات طبيعية، وأن المعايير الأخلاقية تسير إلى انحدار مع مرور الزمن، وأنه طالما أن "الأذية والبؤس" يطالان الآخرين المختلفين عنّا – ثقافياً أو دينياً أو عرقياً – يصبح الأمر مقبولاً.

ويشير سامر مجذوب في هذا الصدد إلى المأساة السورية ويقول إنها أهملت لسنوات عديدة، وإن هنا في دول الغرب "نحصي أعداد اللاجئين الساعين لبلوغ أرضنا، ونكتفي بالشجب والتنديد".

ويضيف الكاتب أن إراقة الدماء لا تعرف حدوداً، وأن حالة عدم الاستقرار تنتقل في الشرق الأوسط من منطقة إلى أخرى، وأن القوى الإقليمية والدولية تتحارب بواسطة الآخرين.

ويرى سامر مجذوب أن ما يزيد الأوضاع سوءاً هو انتخاب متعصبين في دول "ما نعتقد أنه العالَم الحر". ويختم بأنه آن الأوان ليلتقي الناس من ذوي الأخلاق والفكر والمبادئ والقيم العالمية ويتحدوا لدعم السلام والإنسانية ضد كافة أشكال العنف والتمييز. فادي الهاروني حاور الأستاذ سامر مجذوب حول مقاله.

استمعوا
فئة:دولي، سياسة، مجتمع
كلمات مفتاحية:، ، ، ، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.