وصل اليوم الرئيس اللبناني العماد ميشال عون على رأس وفد وزاري رفيع إلى الرياض في زيارة تلبية لدعوة رسمية من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز. وهذه أول زيارة يقوم بها ميشال عون إلى الخارج بعد انتخابه رئيساً من قبل البرلمان اللبناني في 31 تشرين الأول (أكتوبر) الفائت.
ومن السعودية سينتقل الرئيس اللبناني إلى قطر ثم إلى مصر.
قيل وكُتب الكثير في اختيار الرئيس اللبناني السعودية محطة أولى له. كثيرون تساءلوا لماذا لم تكن سوريا، الدولة العربية الوحيدة التي لها حدود مشتركة مع لبنان، المحطة الأولى، لاسيما وأن ميشال عون بعد عودته إلى لبنان من منفاه الفرنسي عام 2005 بنى علاقة وطيدة مع رئيسها بشار الأسد، كما أنه كان في التحالف نفسه الذي يضم حلفاء دمشق وطهران في لبنان.
حلفاء السعودية وأصدقاؤها في لبنان رحبوا بأن تكون هي المحطة الأولى للرئيس اللبناني الجديد. أما في أوساط المتحالفين مع إيران ونظام الرئيس السوري بشار الأسد فهناك نوع من القبول بأن من حق الرئيس أن يختار البلد الذي يرغب بزيارته أولاً.
وعلى جدول أعمال زيارة ميشال عون إلى الرياض، حسب مصادر رسمية وإعلامية لبنانية، مواضيع عدة، أبرزها إعادة تفعيل الهبة السعودية للجيش اللبناني وقيمتها ثلاثة مليارات دولار، وعودة السياح السعوديين إلى لبنان، ودعم لبنان في ملف النازحين السوريين إليه، واستمرار رعاية السعودية للبنانيين العاملين فيها والذين يرسلون إلى وطنهم مبالغ هامة من المال.
تناولتُ زيارة الرئيس اللبناني إلى المملكة السعودية في حديث مع الصحافي الكندي اللبناني المخضرم الدكتور ابراهيم الغريّب، رئيس تحرير مجلة "المستقبل الكندي" الشهرية الصادرة في مونتريال.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.