تتواصل معركة استعادة الموصل من تنظيم "الدولة الإسلامية" المسلح، المعروف إعلامياً أيضاً باسم "داعش". وفي هذا الإطار حققت القوات الخاصة العراقية تقدماً اليوم باتجاه جيب في شرق المدينة لا يزال تحت سيطرة التنظيم الإسلاموي الجهادي المذكور بهدف استكمال استعادة الجزء الشرقي في ثانية كبريات مدن العراق.
وقال رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي مساء اليوم إن القوات العراقية بدأت بالتحرك ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" في غرب الموصل، وإن التنظيم المذكور بدأ "يفقد قدراته وقد شهد ضعفاً كبيراً".
وأضاف العبادي أن "العالم مدين للعراق لأنه يقاتل الإرهاب بالنيابة عنه"، وأن العراق "يقاتل منظمة إرهابية وليس عسكرية واستئصالها يحتاج إلى وقت".
وفي سياق متصل ندد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب باجتياح بلاده العراق عام 2003 قائلاً إنه "قد يكون أسوأَ قرار اتخذ في تاريخ الولايات المتحدة على الإطلاق". وجاء كلامه في مقابلة مشتركة مع صحيفتيْ "تايمز" البريطانية و"بيلد" الألمانية.
وكانت صحيفة "ذي غلوب أند ميل" قد ذكرت يوم الجمعة استناداً إلى مصادر لم تكشف عن هويتها أن الحكومة الكندية ستعين سفيراً مقيماً في بغداد "في الأسابيع المقبلة"، وسيكون أول سفير كندي مقيم في بغداد بعد غياب نحو من 26 عاماً.
ولم تعلق وزارة الخارجية على الخبر مكتفية بالقول إن تمثيل كندا الدبلوماسي في العراق ولبنان والأردن سيرتفع بما يصل إلى 24 موظفاً جديداً.
تناولتُ هذه المحاور في حديث مع الناشط الكندي العراقي الدكتور عمّار حسين صبيح.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.