أعلن اليوم بنك كندا (المصرف المركزي) إبقاء معدل الفائدة الأساسي، المعروف أيضاً بفائدة ليلة واحدة، على 0,50%، وتوقع في تقرير صادر عنه ارتفاع إجمالي الناتج الداخلي الفعلي في كندا بنسبة 2,1% هذه السنة، أي أكثر بقليل من توقعاته الأخيرة، وبالنسبة نفسها السنة المقبلة، أي كما جاء في تلك التوقعات.
لكن كلام حاكم بنك كندا ستيفن بولوتز عن إبقاء الباب مفتوحاً أمام تخفيض الفائدة إذا ما دعت الحاجة لذلك دفع الدولار الكندي نزولاً ليقفل على 75,42 سنتاً أميركياً، أي بتراجع 1,16 سنت أميركي عن سعر إغلاقه أمس.
وساهم تراجع سعر النفط الخام أيضاً في تراجع الدولار الكندي اليوم. ففي سوق نيويورك أغلق سعر برميل نفط غرب تكساس الوسيط (West Texas Intermediate) المرجعي الأميركي تسليم شباط (فبراير) المقبل على 51,08 دولاراً أميركياً، بتراجع 1,40 دولار أميركي عن سعر إغلاقه أمس.
وبدأ الدولار الكندي بالتراجع خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده بولوتز في الصباح وتحديداً عقب قوله إن بنك كندا قد يقدم على تخفيض الفائدة إذا ما تراجع الاقتصاد الوطني بسبب السياسات الاقتصادية للإدارة الأميركية المقبلة التي لا يزال يكتنفها الغموض.
وكانت آخر مرة عدّل فيها بنك كندا الفائدة الأساسية في تموز (يوليو) 2015 عندما خفّضها من 0,75% إلى 0,50%، وذلك بعد تخفيضها من 1% إلى 0,75% في كانون الثاني (يناير) من العام نفسه.
ولمعدل الفائدة الأساسي تأثير على الفوائد التي يسددها المستدينون، كالفائدة العقارية، لاسيما الفائدة المتغيرة، وعلى الفوائد التي يجنيها المدخرون.
(سي بي سي / وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.