العلاقات التي كانت تجمع ما بين رئيس الوزراء الكندي جوستان ترودو والرئيس الأميركي السابق باراك أوباما كانت تصفها أجهزة الإعلام بأنها أكثر من حارة غير أن هذا الوضع يعود حاليا للماضي.
على ترودو شخصيا وعلى حكومته أن يواجها حاليا واقعا جديدا مع وصول الرئيس الجمهوري دونالد ترامب إلى رأس السلطة في الولايات المتحدة.
مجلس الوزراء الكندي يعقد اجتماعات تستمر ثلاثة أيام في كالغاري لبحث هذه المتغيرات واعتماد ما يلزم لمواجهة الواقع الجديد.
يشار إلى أن الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب تعهد خلال خطاب القسم يوم الجمعة الماضي بأن يرسخ فخرا وطنيا جديدا وأن يعيد فرص العمل للولايات المتحدة، غير أن ترامب لم يتطرق ألا قليلا للسياسة الخارجية الأميركية.
من جهته أكّد جيم كار وزير الموارد الطبيعية الكندية على هامش الاجتماع أن حكومة الحزب الليبرالي الحاكم في كندا تأمل توجيه رسالة لإدارة الرئيس ترامب بأن لكندا وللولايات المتحدة أولويات مشتركة ويتوجب علينا أن نرى ما تعتزم الحكومة الأميركية أن تفعله.
(هيئة الإذاعة الكندية)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.