مسؤول الحزب الليبرالي السابق جاك كوريفو المتورط بقضية فضيحة المهرجانات

مسؤول الحزب الليبرالي السابق جاك كوريفو المتورط بقضية فضيحة المهرجانات
Photo Credit: PC / Ryan Remiorz

الحكم يصدر بحق جاك كوريفو في قضية “فضيحة المهرجانات”

صدر اليوم حكم بحق جاك كوريفو المسؤول السابق في الحزب الليبرالي الكندي الذي يبلغ اليوم 83 عاما بالسجن أربع سنوات حول تورطه في ما يعرف بقضية "فضيحة المهرجانات" التي مضى عليها ما يقرب من عشرين عاما عندما كان الحزب الليبرالي الكندي في السلطة.

ويطالب الإدعاء بسجن كاريفو بين ثلاث وخمس سنوات بتهم استغلال نفوذ وتزوير مستندات وترويج منتجات جرمية حين كان يحتل مركزا هاما في الحزب الليبرالي الحاكم في كندا بينما يطالب محامي الدفاع بالحكم على كوريفو بالسجن ثمانية عشر شهرا في المجتمع خارج السجن.

وأكّد القاضي جان فرنسوا بوفوني أن التشدد في الحكم يعود لكون الجرائم المتهم بها كوريفو امتدت على مدى ست سنوات وأنه حقق منافع شخصية بحصوله على رشاوي.

وأكّد القاضي أنه أصدر حكما متشددا ليكون عبرة لمن تسوله نفسه بارتكاب جرائم اقتصادية ويكون عقابه خفيفا.

هذا واقتيد كوريفو فورا للسجن بعد صدور الحكم.

وكان الإدعاء قد أظهر أنه بين أعوام 1997 و2003 استخدم جاك كوريفو نفوذه ضمن الحزب الليبرالي الحاكم ليسمح لمجموعة بوليغون الإعلامية بالحصول على عقود بآلاف الدولارات في إطار ما يعرف "بفضيحة المهرجانات"

وكانت المحكمة قد أمرت كوريفو بإعادة ما يقرب من ثلاثة ملايين دولار جناها بطريقة غير شرعية.

كما حكمت المحكمة على كوريفو بتسديد مبلغ ثمانمئة وخمسين ألف دولار كان يحتفظ بها في حساب مصرفي بالإضافة لغرامة بقيمة مليون ونصف مليون دولار بعد خروجه من السجن.

يشار إلى أن محامي جاك كوريفو تقدم بطلب استئناف للحكم.

(هيئة الإذاعة الكندية)

فئة:سياسة، مجتمع
كلمات مفتاحية:، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.