أكد رئيس حكومة مقاطعة كيبيك فيليب كويار أنه لم يتأخر في التعاطي بملف وزير الزراعة بيار بارادي الذي يخضع حاليا لتحقيق بوليسي بتهمة قيامه بأعمال ذات طابع جنسي.
وأكد كويار أنه استبعد الوزير عن اجتماعات الحكومة يوم الأربعاء الفائت بعد تلقي مدير مكتبه رسالة من الضحية المحتملة ومن ثم استبعده بصورة دائمة عند تأكده من أن الشرطة فتحت تحقيقا في الملف، كما جرده من مسؤولياته الحكومية أمس الخميس.
وبحسب معلومات حصلت عليها هيئة الإذاعة الكندية، فقد أطلعت شرطة كيبيك رئيس الحكومة عن وجود أخبار حول الموضوع في التاسع عشر من الشهر الجاري ولكن دون تحديد طبيعة التهمة. وكان مكتب رئيس الحكومة تلقى الرسالة من الضحية المحتملة، وهي موظفة سابقة في الحكومة، في الرابع والعشرين من الجاري.
وأكد كويار أن أفكاره الأولى كانت قبل أي شيء تتعلق بالضحية ولكن أيضا حول حقوق الوزير بارادي الذي يبقى بريئا حتى إثبات العكس، مضيفا أنه لم تصدر بحقه حتى الآن أية تهمة.
راديو كندا الدولي – هيئة الإذاعة الكندية
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.