صورة لجموع المتظاهرين ضد حكم الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك في ميدان التحرير في القاهرة إبان ثورة 25 يناير 2011.

صورة لجموع المتظاهرين ضد حكم الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك في ميدان التحرير في القاهرة إبان ثورة 25 يناير 2011.
Photo Credit: AFP / خالد الدسوقي

مصر: ماذا بقي من الأمل بالتغيير الذي حملته ثورة 25 يناير؟

صادف هذا الأسبوع الذكرى السنوية السادسة لثورة الخامس والعشرين من يناير/ كانون الثاني التي أطاحت بالرئيس المصري السابق حسني مبارك، بعد نحو ثلاثين عاماً على رأس السلطة. لكن مظاهر الاحتفال بالذكرى كانت غائبة عن شوارع مصر وساحاتها.

وفي كلمة ألقاها بالمناسبة قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إن ثورة 25 يناير 2011 "عبرت عن رغبة المصريين في التغيير، وتطلعهم إلى بناء مستقبل جديد يعيش فيه جميع أبناء الشعب كراماً تحت راية العلم المصري الخفاق"، وأضاف أن تلك الثورة "ستظل نقطة تحول في تاريخ مصر"، ودعا الشباب المصري إلى الصبر باعتبار أن التغيير لا يحصل بين عشية وضحاها.

وفيما لا يزال محمد مرسي، أول رئيس مدني مُنتخب في تاريخ مصر، قابعاً في السجن، بعد إدانته بالتخابر مع حركة "حماس" ودولة قطر واقتحام سجون، عادت بعض رموز نظام مبارك تظهر في محافل عامة ووسائل إعلام.

ومن جهتها قالت منظمة "هيومان رايتس ووتش" الحقوقية في تقريرها الصادر مؤخراً حول أوضاع حقوق الإنسان في العالم خلال عام 2016 إن مصر شهدت ارتفاعاً في "القمع" في عهد الرئيس السيسي، وانتقدت قوات الأمن المصرية قائلة إنها "عذبت معتقلين دورياً وأخفت المئات قسرياً ورفعت وتيرة حملتها الشرسة ضد المجتمع المدني".

ماذا بقي من الأمل بالتغيير الذي حملته ثورة الخامس والعشرين من يناير؟ طرحتُ السؤال على رئيس تحرير جريدة "الرسالة" الصادرة في مونتريال، الأستاذ فريد زمكحل.

استمعوا
فئة:دولي، سياسة
كلمات مفتاحية:،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.