محمد بلخضير الذي اعتقلته الشرطة خطأ بعد وقت قصير من الهجوم "الإرهابي" الذي استهدف المسجد على طريق سانت فوا في كيبك وأسفر عن مقتل ستة أشخاص وجرح عدد من الأشخاص البعض منهم في حالة خطرة مساء الأحد يعتبر حاليا حسب مصادر أمنية أحد أبرز شهود الحادث.
وبلخضير أخلي سبيله بعد أن تم احتجازه لعدة ساعات من قبل الشرطة وأخضع للتحقيق.
يشار إلى أن محمد بلخضير وهو طالب في قسم الهندسة في جامعة لافال في كيبك كان قبل دقائق قليلة من وقوع الهجوم يقوم بتنظيف درج المركز الثقافي الإسلامي.
وفور سماعه بدوي الطلقات النارية اختبأ وعندما توقف إطلاق النار خرج من مخبئه ليتصل فورا بالشرطة.
ويقول بلخضير: بعد ذلك دخلت إلى الجامع لأرى وضع المصلين وغالبيتهم من معارفي وهل هم أحياء فوجدت شخصا على باب المسجد ولم أعرف في ما إذا كان حيا أم ميتا. ووجدت شخصا آخر يتنفس فأعطيته معطفا. وعند إعطائي المعطف للجريح لمحت شخصا يحمل سلاحا.
يشار إلى أن محمد بلخضير لم يكن يعلم في تلك اللحظة في ما إذا كان الرجل المسلح عنصرا من شرطة المدينة.
اعتقدت أنه مطلق النار عاد من جديد ليوقع المزيد من الضحايا. وعندما طلبوا مني أن أنحني أرضا فهمت أنهم من الشرطة وليس مطلق النار. عندها علمت أن المكان في أمان حاليا.
وأكّد بلخضير أنه رغم قضائه الليل في السجن غير أنه ليس بحاقد على الشرطة وأنهم كانوا جد لطفاء معه.
يشار إلى أن الشرطة قامت يوم أمس بتفتيش الغرفة التي يقيم فيها بلخضير غير أن صاحب البناء يعتقد بأن بلخضير وهو من أصول مغربية ليس له أي ضلع في الهجوم.
(هيئة الإذاعة الكندية)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.