تجمع مواطنو مدينتي أوتاوا وغاتينو الكنديتين في أربعة أماكن مختلفة تعبيرا عن تضامنهم وتعاضدهم مع الجالية المسلمة في كيبك بشكل عام وعائلات ضحايا الاعتداء الذي استهدف مسجد سانت فوا في كيبك والذي أسفر عن مقتل ستة أشخاص من المصلين بالإضافة لعدد من الجرحى يوم الأحد.
وأضاء متجمعون أمام الهضبة البرلمانية الشموع تعبيرا عن تضامنهم مع ذوي الضحايا.
يشار إلى أن حاكم كندا العام دافيد جونستون كان بين الجموع وقدم تعازيه لعائلات الضحايا وصرح بما يلي:
نحن هنا لنعبر عن تضامننا مع الجاليات المسلمة في كندا في مواجهة هذه الكارثة الرهيبة.
يشار إلى أن رئيس الوزراء الكندي جوستان ترودو وزعماء أحزاب المعارضة في مجلس العموم الكندي لم يشاركوا في هذا التجمع أمام هضبة البرلمان لأنهم كانوا يشاركون في تجمع أمام مكان وقوع الهجوم في كيبك حيث أعربوا عن تضامنهم مع عائلات الضحايا والجالية المسلمة في كيبك.
وكان الناطق باسم التجمع أمام هضبة البرلمان فيليب أندريه رودريغز قد أعرب في اتصال هاتفي عن تضامنه مع عائلات الضحايا معبرا عن شعور عميق بالحزن وأنه بالتالي يتوجب القيام بشيء ما للتعبير عن تضامننا ودعمنا للجالية المسلمة في هذه المناسبة الحزينة معتبرا أن استهداف الجالية المسلمة ما هو إلا استهداف للكنديين دون استثناء.
(هيئة الإذاعة الكندية)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.