قررت حكومة كيبك برئاسة فيليب كويار وعلى خلاف مجلس العموم الكندي أن تتصرف وذلك في أعقاب مقال نشر في صحيفة الواشنطن بوست الواسعة الانتشار بعد بضعة أيام من الاعتداء الذي استهدف مسجدا في مدينة كيبك وأسفر عن عدد من القتلى والجرحى من المصلين.
وكان المقال وهو بقلم معلق صحافي من مدينة فانكوفر يدعى J.J. McCullogh قد أشار في تعليق له نشر في الصحيفة بأن مقاطعة كيبك أكثر عنصرية من باقي المقاطعات الكندية.
ويوم أمس، نددت الجمعية الوطنية (برلمان كيبك) بالإجماع عبر مذكرة رفعها الحزب الكيبيكي حزب المعارضة الرسمية بالتعليق المنشور في الصحيفة مطالبا الحكومة بتصحيح ما ورد في التعليق ضد الشعب الكيبيكي.
وفي أعقاب جلسة مجلس الوزراء التي عقدت يوم أمس أكّدت وزيرة العلاقات الدولية كريستين سان بيار أن الحكومة ستقوم بما يلزم تطابقا مع المذكرة التي تبنتها الجمعية الوطنية (برلمان كيبيك)
ومن المتوقع أن يتم تسليم رسالة رسمية لصحيفة الواشنطن بوست تعبر عن استياء حكومة كيبك وعدم موافقتها على ما جاء في التعليق.
وأكّدت سان بيار أنها لن ترد على ما ورد في التعليق لأنه حسب تعبيرها لا يستحق الرد وأن الحكومة تقوم بما يلزم بهذا الخصوص.
(هيئة الإذاعة الكندية)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.