سيطرت اليوم مجموعات من المعارضة السورية، تدعمها تركيا، على الضواحي الغربية لمدينة الباب، وأبعدت عنها مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش). وكانت القوات الحكومية السورية قد تقدمت نحو جنوب هذه المدينة قبل أيام. وتقع الباب في شمال سوريا على مسافة نحو من ثلاثين كيلومتراً من الحدود مع تركيا.
وفي مجال آخر متعلق بالنزاع السوري نددت موسكو اليوم بصدور تقرير عن منظمة العفو الدولية حول سجن صيدنايا، معتبرةً أنه "كاذب" و"استفزاز آخر مقصود يهدف لصب الزيت على نار النزاع السوري التي بدأت بالتلاشي".
وكانت منظمة العفو الدولية قد أصدرت تقريراً يوم الثلاثاء اتهمت فيه نظام الرئيس بشار الأسد بتنفيذ إعدامات جَماعية سرية، شنقاً، بحق ثلاثة عشر ألف معتقل، غالبيتهم من المدنيين المعارضين، وذلك في سجن صيدنايا قرب دمشق بين عاميْ 2011 و2015. ونفى النظام السوري صحة ما جاء في هذا التقرير.
هل من الممكن أن يكون لتقرير منظمة العفو الدولية تأثير على بقاء بشار الأسد في السلطة؟ وهل الأسد هو الحاكم الفعلي للمناطق الخاضعة لسيطرة نظامه؟ وماذا عن آفاق الحل في سوريا، هل بإمكان روسيا تقديم عرض مقبول من أطراف النزاع الداخليين والقوى الإقليمية؟ أسئلة طرحتها اليوم على الباحث والمدوّن السويسري السوري، ابن مدينة حلب، ومؤسس موقع "سوريا الحرة للأبد" جوزيف ضاهر. ويدرّس الأستاذ ضاهر العلوم السياسية والتاريخ في جامعة لوزان في سويسرا ويقوم حالياً بزيارة كندا.
(أ ف ب / فرانس 24)
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.