بعد ما يقرب من أسبوعين على الاعتداء الذي استهدف مسجد كيبك وأسفر عن مقتل ستة أشخاص من المصلين وإصابة عدد آخر بجراح قرر المجلس الإسلامي لمونتريال فتح أبواب مساجد المدينة أمام الزوار يوم أمس الأحد للتعرف بشكل أفضل على الجالية المسلمة وفتح الحوار بين مختلف المواطنين مهما اختلفت معتقداتهم.
وفي هذا السياق قام أربعة مسؤولين على الصعيد الفدرالي بينهما نائبان من كيبك ووزيرة الخدمات العامة والتموين الفدرالية جوديت فوت من نوفاسكوشا ولبرادور ووزير الدفاع الكندي هارجيت ساجان من بريتيش كولومبيل بزيارة المركز الثقافي الإسلامي في كيبك تأكيدا على تضامن الكنديين مع الجالية المسلمة وللتأكيد على تشديد إجراءات الأمن في أماكن العبادة.
وأكدت وزيرة التموين الفدرالية أنها جاءت لزيارة المركز تعبيرا عن تضامن كافة الكنديين مع الجالية المسلمة.
من جهته وزير الدفاع الكندي هارجيت ساجان قال بأنه لم يحضر بصفته كوزير بل كرب عائلة ليشارك العائلات المسلمة أحزانها والإعراب عن التضامن مع الجالية المسلمة.
من جهته النائب في مجلس العموم الكندي من الحزب الليبرالي جويل لايتبوند أكّد من جهته على رغبة الحكومة الكندية بتقديم المساعدة في مجال الأمن ليشعر كل كندي بالأمان مهما كان دينه ومعتقده وليتمكن من ممارسته دون خوف.
(هيئة الإذاعة الكندية/راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.