تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على مواقف الناس من موضوع استقبال اللاجئين هو محور دراسة للكندية اللبنانية ناديا النفي التي تعد رسالة دكتوراه في التقنيات التعليمية والتربوية في جامعة كونكورديا في مونتريال.
ولتحقيق هذه الدراسة طلبت السيدة النفي من 42 شخصاً من جيل الشباب تتراوح أعمارهم بين 16 و24 عاماً رصد التعليقات حول استقبال اللاجئين على مواقع التواصل الاجتماعي.
20 شاباً وشابة من بين هؤلاء هم من كندا فيما توزع الـ22 الآخرون على دول عدة، من بينها ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة وإيطاليا واليونان ولبنان.
ووجدت الباحثة استناداً إلى شهادات هؤلاء الشباب أن للمعارضين لاستقبال اللاجئين حضوراً أقوى على مواقع التواصل من الداعمين لاستقبالهم، وأنه إذا ما أخذنا كندا على سبيل المثال نجد انقساماً واضحاً فيها بين مُرحبين باستقبال اللاجئين السوريين وجدوا أن موقفهم ينسجم مع مفهومهم للهوية الكندية، ومعارضين لاستقبالهم أبدوا خشية من مضاعفات حصول اللاجئين على الإقامة الدائمة في كندا.
ووجد الشبان والشابات الذين ساهموا في جمع المعلومات أن شبكة الإنترنت بشكل عام، ومواقع التواصل بشكل خاص، سهّلت نشر العنصرية واللاتسامح وعدم تقبل الآخر.
حاورتُ السيدة ناديا النفي حول هذه الدراسة.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.