أعرب الفيلسوف الكندي تشارلز تايلور عن اعتقاده بأنه لا يتوجب على حكومة كيبك التشريع حول حظر ارتداء الشعائر الدينية الظاهرة.
وكان تايلور قد شارك مع عالم الاجتماع جيرار بوشار في ترؤس اللجنة المعروفة "بوشار- تايلور" حول التسويات المعقولة التي رفعت توصياتها إلى حكومة المقاطعة برئاسة جان شاريه في عام 2008 وخاصة في ما يتعلق بحظر ارتداء الشعائر الدينية لموظفي الدولة الذين يمارسون سلطة قسرية مثل القضاة والمدعين العامين والشرطة وحراس السجون.
وأكّد تايلور أن أشياء كثيرة قد تغيرت منذ رفع التوصيات وأن ذلك يتعارض مع وجهة نظره.
وفي رسالة مفتوحة في لابرس أكّد تايلور أنه بالفعل وقع التوصيات غير أنه وبعد مرور تسع سنوات على ذلك أنه يسحب توقيعه وأن ذلك يعود بشكل رئيسي للتطورات التي طرأت على الملف وجعلتني أغير رأيي.
واعتبر تايلور في رسالة أطلق عليها "زمن المصالحة" أن الواقع الاجتماعي السياسي تغير منذ الهجوم الذي استهدف مسجد كيبك الذي أسفر عن مواقف تضامنية واعتراف متبادل بين الكيبكيين من مختلف الأصول.
(هيئة الإذاعة الكندية)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.