المؤتمر الصحغي للزعيمين الأميركي والإسرائيلي

المؤتمر الصحغي للزعيمين الأميركي والإسرائيلي
Photo Credit: Carlos Barria / Reuters

نتانياهو في الولايات المتحدة:  صفحة جديدة

رابع رئيس دولة يلتقيه الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب منذ توليه السلطة في الولايات المتحدة. فبعد رئيسة الحكومة البريطانية ورئيس الحكومة اليابانية ورئيس الحكومة الكندية وصل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو إلى واشنطن اليوم في أول زيارة رسمية منذ وصول ترامب إلى البيت الأبيض.

ولا شك أن على طاولة المداولات مجموعة من الملفات الساخنة والمعقدة، أبرزها طبعا الحرب في سوريا والعراق مسألة السلام الإسرائيلي الفلسطيني، مكافحة الإرهاب والعلاقات المتوترة مع إيران.

عن السلام الإسرائيلي الفلسطيني يقول الصحافي والنائب السابق في حزب العمال الإسرائيلي دنيال بن سيمون في حديث مع هيئة الإذاعة الكندية:

"المشكلة أن مواقف الرئيس ترامب لا تختلف عن مواقف الرئيس أوباما" ويشرح بالقول:

"في الأساس ومنذ العام 1967، تعتمد الولايات المتحدة موقفا ثابتا من الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قائما على أساس "الأرض مقابل السلام" وأعتقد أن بنيامين ناتانياهو سيسمع هذا الموقف من الرئيس ترامب، ولكن بلهجة مختلفة ولطيفة لكن المضمون لن يتغير.

ويؤكد بن سيمون أن الأميركيين لن يتخلوا عن هذا المبدأ قائلا:

"لا أعتقد أن الأميركيين سيتخلون عن مبدأ الدولتين ذلك أنه الحل الوحيد بالنسبة لغالبية الإسرائيليين والأوروبيين والعرب والفلسطينيين أما بالنسبة للأقلية اليمينية واليمين الإسرائيلي المتطرف فالحل هو دولة واحد لشعبين. ولا أعتقد أن موقفا اقلويا حتى في إسرائيل سيكون الموقف الذي ستتبناه الإدارة الأميركية."

وعن الخلاف الأميركي الإيراني وما ينتظره ناتنياهو من ترامب في هذا الملف المتفجر، يقول دانيال بن سيمون:

"ينتظر مقاربة أكثر قسوة وفرض عقوبات ولكن عدم العودة إلى الوراء بالنسبة إلى الاتفاق النووي مع إيران فهو حظي برضى أجهزة الاستخبارات والأمن الإسرائيلية التي ترى في الاتفاق، كما الإميركيين، أمرا إيجابيا. وأعتقد أن نتانياهو، الذي يكره النظام الإيراني ويرفض التعاطي معه، سيطلب من ترامب أن يكون حذرا من النظام الإيراني وأن يضرب بقوة عندما يجب، ولكن ليس بشن حرب على إيران. ولا أتوقع، يختم دانيال بن سيمون حديثه إلى هيئة الإذاعة الكندية، نشوب حرب لا بين الولايات المتحدة وإيران ولا بين إيران وإسرائيل"

راديو كندا الدولي – هيئة الإذاعة الكنديةاستمعوا

فئة:دولي، سياسة
كلمات مفتاحية:،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.