بتوجهه لنواب البرلمان الأوروبي اليوم أراد رئيس الوزراء الكندي جوستان ترودو أن يقول للأوروبيين وللكنديين أيضا أن اتفاق التبادل التجاري الحر بين بين كندا والاتحاد الأوروبي لم يقبل كما هو بل كانت هناك مجموعة من الانتقادات بأنه يخدم المؤسسات والشركات الكبرى المتعددة الجنسية كما أنه لا يحمي البيئة مع الإشارة إلى أن أكثر من 200 نائب من البرلمان الأوروبي لم يصادقوا عليه كما أن المصادقة النهائية عليه تقتضي أن يمر بمراحل أخرى وهذا يقتضي جهودا إضافية أخرى ما سيسمح للشركات الاستفادة منه وإيجاد فرص عمل جديدة وتخفيض كلفة المعيشة.
ومن تداعيات الاتفاق الاقتصادية على الكنديين ما يقرب من اثني عشر مليار دولار وزيادة المبادلات التجارية بنسبة 25% لكن للوصول لهذه النتائج يجب بذل المزيد من الجهود وهو ما أصر عليه رئيس الوزراء الكندي جوستان ترودو في كلمته للبرلمان الأوروبي.

وقد أعطى ترودو أمثلة ملموسة عن حسنات ومزايا هذا الاتفاق وتداعياته الاقتصادية بالنسبة للمزارعين والصناعيين والصيادين وصغار المصدرين وتعهد باعتماد وسائل استثمارات مسؤولة وإدارة جيدة للبيئة لما لهذا الاتفاق من تأثير على حياة الناس ويشدد جوستان ترودو على أهمية هذا الاتفاق قائلا:
لنكن واضحين، هذا الاتفاق لا يتعلق بشكل خاص بالتجارة والواردات والصادرات وبأرباح وفوائد اقتصادية بل إنه يتعلق بتحسين حياة الناس.
إن اتفاق التبادل التجاري الحر هو عبارة عن خطة تحرك شاملة لضمان تعاون اقتصادي مسؤول.
(هيئة الإذاعة الكندية/راديو كندا الدولي)
سمير بدوي في التقرير التالي:
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.