شرطي إسرائيلي يقوم بالحراسة في القدس الشرقية المحتلة ويبدو في عمق الصورة مسجد قبة الصخرة (أرشيف).

شرطي إسرائيلي يقوم بالحراسة في القدس الشرقية المحتلة ويبدو في عمق الصورة مسجد قبة الصخرة (أرشيف).
Photo Credit: AP / Mahmoud Illean

قراءة في تصريحات ترامب حول حل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي

أثارت تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس بأن حل الدولتين ليس النهجَ الوحيد لإنهاء النزاع الإسرائيلي الفلسطيني حماسة التيار اليميني في إسرائيل وحفيظة الفلسطينيين والعرب.

وكان ترامب قد قال أمس إنه سيعمل جاداً للتوصل إلى "اتفاق سلام عظيم فعلا" بين إسرائيل والفلسطينيين، وأضاف في مؤتمر صحافي مشترك في البيت الأبيض مع ضيفه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن على الطرفين تقديم تنازلات، وطلب في هذا الإطار من نتنياهو "الامتناع عن الاستيطان لبعض الوقت". وفي ردّه على سؤال قال الرئيس الأميركي "أدرس حل الدولتين وأدرس حل الدولة الواحدة" مضيفاً أنه سيقبل "بالحل الذي ترضى به إسرائيل والفلسطينيون".

وفي ردود الفعل على تصريحات ترامب أكد اليوم الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أن التسوية الشاملة للقضية الفلسطينية تتأسس على حل الدولتين.

وأمس أصدر مكتب الرئيس الفلسطيني محمود عباس بياناً جاء فيه أن "الرئاسة الفلسطينية طالبت رئيس الوزراء الإسرائيلي بالاستجابة لطلب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والمجتمع الدولي بوقف النشاطات الاستيطانية كافة وبما يشمل القدس الشرقية المحتلة".

ومن جهتها رأت العضو البارز في منظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي أنه إذا ما تخلت واشنطن عن دعمها لإقامة دولة فلسطينية مستقلة فسيكون هذا مدمراً لفرص السلام وسيقوّض المصالح الأمريكية ومصداقية الولايات المتحدة في الخارج.

حاورتُ أمين سر "المؤسسة الكندية الفلسطينية"، السكرتير الإعلامي لكنيسة مار جاورجيوس الأنطاكية الأرثوذكسية في مونتريال، الصحافي والناشط الفلسطيني المخضرم الأستاذ نقولا الصايغ حول تصريحات الرئيس الأميركي الأخيرة.

(أ ف ب / فرانس 24)

استمعوا
فئة:دولي، سياسة
كلمات مفتاحية:، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.