أعربت وزيرة التراث الكندي ميلاني جولي عن اعتقادها بأن أوتاوا لا تعيش في أجواء لجنة "بوشار- تايلور" حول التسويات المعقولة في مقاطعة كيبك بفتح الباب أمام نقاش صعب حول الإسلاموفوبيا مع مذكرة تحظى بدعم الحزب الليبرالي الحاكم دون تحفظ.
وأعلنت الوزيرة ميلاني جولي يحيط بها عدد كبير من نواب الحزب الليبرالي في مجلس العموم الكندي في ندوة صحافية أن حكومة الحزب الليبرالي تدعم دون تحفظ المذكرة رقم M-103 التي يتم بموجبها تكليف لجنة برلمانية تدرس "العنصرية والتمييز الديني المنمط"
ونوهت جولي "بشجاعة" الحكومة المستعدة لإطلاق مناقشات "صعبة" مؤكدة على "أهمية" المذكرة.
وأعلنت جولي أننا في مجتمع يحترم الاندماج والتعددية وأن مجتمعنا مبني على قيم التعددية الثقافية.
يشار إلى أن المذكرة التي قدمتها النائبة من الحزب الليبرالي إيكرا خالد ترافقها عريضة موقعة من 70000 شخص تطالب نواب مجلس العموم الكندي بشجب كافة أشكال "الاسلاموفوبيا" تواجهها معارضة عدد من نواب حزب المحافظين حزب المعارضة الرسمية في مجلس العموم الكندي.
(هيئة الإذاعة الكندية/ راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.