الجدل حول الإسلاموفوبيا في كندا انتقل من الأوساط الشعبية والجامعية والإعلامية إلى مجلس العموم الكندي حيث يتم التداول منذ يومين بإصدار مذكرة تدين الإسلاموفوبيا وسط انقسام بين الحزب الليبيرالي الحاكم الذي يصر على حصر المذكرة بالعداء للمسلمين، وحزب المحافظين الذي يطالب بتوسيع الجدل ليشمل سائر الأديان، المسيحية واليهودية والبوذية وسواها التي يتألف منها المجتمع الكندي.
فإلى أي مدى يؤدي هذا الجدل إلى زيادة الطين بلة؟ ما هو مفهوم مصطلح الإسلاموفوبيا؟ هل هو كره المسلمين أم الخوف من الإسلام؟ علما أن معنى "فوبيا" الرهاب والخوف؟
ما موقف القيادات الدينية المسلمة من هذا الجدل؟ وإلى أن مدى ساهم بعض المسلمين وحتى بعض الأئمة في تأجيج نار الإسلاموفوبيا؟
أسئلة وسواها طرحتها على فضيلة الشيخ سعيد فواز ممثل الرابطة الإسلامية في كندا وممثل دار الإفتاء وأمام مسجد الأمة الإسلامية في مونتريال في حديث هاتفي أجريته معه:استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.