المحامية ليندا ماك كوردي

المحامية ليندا ماك كوردي

“أنا كندية سوداء ولست أفرو أميركية”

شهر شباط فبراير في كندا من كل عام، هو شهر تاريخ السود تنظم خلاله مجموعة من الأنشطة الثقافية والاجتماعية والفنية والفولكلورية إحياء لمساهمة المواطنين ذوي البشرة السوداء في تاريخ كندا، وتخصص هيئة الإذاعة الكندية بمختلف وسائل بثها مساحات للتعريف بتاريخ السود، أو ما يسمى عادة الأفرو أميركيين" وهي تسمية يرفضها البعض ، كما المحامية السوداء ليندا ماك كوردي التي تقول:

"أنا كندية أصلية ذات بشرة سوداء ولا أريد أن يطلق علي لقب أفرو - أميركية لأني لست أفرو- أميركية أو أفرو – كندية"

وتعتبر ماك كوردي أن هذا الخطأ ناتج عن جهل الكنديين لتاريخ  السود وترى   أن لقب " أفرو أميركي" يمكن أن ينطبق على أميركيين أو كنديين وصلوا مباشرة من دول إفريقية، وتضيف:

"عندي أصدقاء أفرو أميركيون تعود أصولهم إلى نيجيريا وهم شديدو الفخر بتراثهم النيجيري أما أنا فأعتبر نفسي كندية حتى لو أني واثقة بأن أصولي بدون شك من إفريقيا وأنا فخورة بها" وتختم حديثها إلى القسم الإنكليزي لهيئة الإذاعة الكندية :

"أنا هنا منذ وقت كاف يجعلني بلا حاجة أن أبحث عن هوية أخرى

راديو كندا الدولي – هيئة الإذاعة الكنديةاستمعوا

فئة:مجتمع
كلمات مفتاحية:، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.