اجتماع شبيبة الحزب الكيبيكي الاستقلالي النزعة خلال مؤتمرها السنوي الذي عقدته نهاية الأسبوع كان في مقدمة جدول أعمالها من بين مجموعة قضايا على الساحة العامة الكيبيكية احتمال العودة إلى شرعة القيم الكيبيكية التي اقترحتها حكومة زعيمة الحزب الكيبيكي السابقة رئيسة حكومة كيبيك التي خسرت الانتخابات التشريعية الأخيرة لمصلحة الحزب الليبرالي بولين ماروا في شهر إبريل نيسان من عام 2014

بعض الناشطين الذين شاركوا في الاجتماع طالبوا بتوسيع حظر ارتداء الرموز الدينية ما تسبب بحالة انزعاج عند مشاركين آخرين.
وكان المرشح السابق لزعامة الحزب الكيبكي الاستقلالي النزعة بول بيار سان بلاموندون في تقرير رفعه لزعيم الحزب جان فرنسوا ليزيه قد أشار إلى أن شرعة القيم الكيبيكية التي كانت من أهم أسباب خسارة الحزب الكيبكي للانتخابت الأخيرة كانت من بين الأسباب التي ساهمت في إبعاد الشباب عن الحزب الكيبيكي.
لكن لوحظ أن بعض المشاركين في المؤتمر كانوا مع فكرة وضع هذا الأمر على جدول الممؤتمر ومن بينهم نيكولا توركوت الممثل لمنطقة لورانتيد وهو يقول:
في الانتخابات المقبلة يجب أن يحتل هذا الموضوع مكانا بارزا إذ يتوجب أن تكون الدولة حيادية (دينيا)
وهو يطالب بأن تحظر الدولة ارتداء الرموز الدينية لكافة العاملين في الإدارة العامة وليس فقط للذين يمارسون سلطات قسرية وليس كما يطالب زعيم الحزب جان فرنسوا ليزيه وحزب التضامن من أجل مستقبل كيبك بزعامة فرسنوا لوغو وحزب التضامن الكيبيكي.
غير أن اقتراح توركوت لم يحظ بالاجماع.

رئيسة اللجنة الوطنية لشبيبة الحزب الكيبيكي الاستقلالي النزعة أريان كايه رأت من جانبها أنه يتوجب الانتهاء من هذا الموضوع وهي تقول:
الناس سئمت طرح هذا الموضوع يجب إيجاد مخرج للمرة الأخيرة
سمير بدوي في التقرير التالي:
(هيئة الإذاعة الكندية)
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.