واصلت اليوم القوات العراقية، ولليوم الثاني، عمليتها العسكرية لاستعادة القسم الغربي من الموصل، كبرى مدن شمال العراق وثانية كبريات مدنه، من أيدي التنظيم العسكري الجهادي الذي يطلق على نفسه اسم "الدولة الإسلامية" والمعروف إعلامياً أيضاً باسم "داعش".
وتسجل قوات الرد السريع، وهي قوات نخبة تابعة للجيش، وقوات الشرطة الفدرالية تقدماً، وتحظى بدعم جوي من قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة. واليوم أكّد وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس من بغداد دعمه للقوات العراقية.
وإلى الغرب من الموصل تسجل قوات الحشد الشعبي، المكونة في غالبيتها من الشيعة، تقدماً باتجاه طريق الموصل تلعفر.
ومن جهتها نقلت القوات الخاصة الكندية مسرح عملياتها في شمال العراق إلى أماكن من ضمنها الحدود مع سوريا من أجل زيادة الضغط على تنظيم "الدولة الإسلامية" ("داعش"). وتتركز مهمة القوات الكندية في مجال رصد تحركات قوات التنظيم المذكور.
وكانت القوات العراقية قد سيطرت أواخر الشهر الفائت على الجزء الشرقي من الموصل بعد هجوم واسع بدأته في 17 تشرين الأول (أكتوبر).
وعلى الصعيد السياسي يتصاعد التوتر بين التيار الصدري بزعامة رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، وبين "حزب الدعوة الإسلامية" بقيادة رئيس الحكومة السابق نوري المالكي.
واليوم طرح الصدر مشروعاً من 29 بنداً لمرحلة ما بعد استعادة مدينة الموصل من قبضة تنظيم "الدولة الإسلامية" ("داعش").
تناولتُ الوضع في العراق في حديث مع الناشط الكندي العراقي الدكتور عمّار حسين صبيح.
(أ ف ب / رويترز / وكالة الصحافة الكندية / شفق نيوز)
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.