احتدت المناقشات يوم أمس الأحد خلال مؤتمر اللجنة الوطنية لشبيبة الحزب الكيبيكي الاستقلالي النزعة ورفض المؤتمرون فكرة حظر ارتداء الرموز الدينية لجميع موظفي القطاع العام والملحق بالقطاع العام خلال الدوام الرسمي.
يشار إلى أن اقتراحا كان يتعلق باستعادة أحد أوجه شرعة القيم الكيبيكية لحكومة الحزب الكيبيكي بزعامة بولين ماروا التي خسرت الانتخابات التشريعية الأخيرة وأدت لوصول الحزب الليبرالي لسدة السلطة في المقاطعة تسبب بحصول مناقشات حادة بين المؤتمرين في فيكتوريافيل
واعتبر أحد المشاركين في المؤتمر المذكور أن الاقتراح لا علاقة له البتة بالعلمنة معتبرا أن تطبيقه يخدم دعاو التمييز العنصري وتساءل من يمكننا أن نجلب للحزب الكيبيكي في حال طبقنا هذا الاقتراح.
يشار إلى أن الاقتراح لم يحظ بتأييد سوى عدد محدود من المشاركين في المؤتمر.
يذكر أنه تم تمديد فترة المناقشات للسماح لأكبر عدد من المندوبين للتعبير عن آرائهم وأفيد أن الرئيس الجديد للجنة الوطنية لشبيبة الحزب الكيبيكي مارك أندريه بوفيت صوت ضد الاقتراح.
كما صوتت شبيبة الحزب الكيبيكي ضد تطبيق القانون 101 المتعلق باللغة الفرنسية في التدريس في المعاهد ما يعني أن الموقف يتطابق مع موقف زعيم الحزب في هذا المجال جان فرنسوا ليزيه.
(هيئة الإذاعة الكندية)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.