في شهر تاريخ السود يدعى الكنديون للمشاركة في الفعاليات والأنشطة التي تخلد التراث العائد للكنديين من أصول إفريقية وسوداء الأمس واليوم.
هيئة الإذاعة الكندية تستقبل بهذه المناسبة الهامة عددا من النساء والرجال من الجالية السوداء الذين تركوا أثرا في تاريخ هذه الجالية من خلال عطاءاتهم في المجتمع الكندي بشكل عام والكيبيكي بشكل خاص دون نسيان عطاءاتهم في مدينة مونتريال.
وفي هذا السياق وفي نطاق الاحتفالات بشهر تاريخ السود استضافت هيئة الإذاعة الكندية السيدة دومينيك أوليفييه رئيسة مكتب الاستشارات الشعبية لمدينة مونتريال والمسؤولة لفترة طويلة عن هذه الفعاليات والأنشطة وعن سؤال عما إذا كان من الضروري الاحتفال بشهر تاريخ السود مع الإشارة إلى أن هذا الاحتفال واجه انتقادات كثيرة أجابت:
في الوقت الذي تم فيه اعتماد هذا الشهر للاحتفال في مدينة مونتريال بشهر تاريخ السود عندما كان جان دوري عمدة لبلدية مونتريال في التسعينات بالفعل تعرض لانتقادات وخاصة أننا كنا في تلك الفترة في سياق أحداث حزينة وهي سلسلة أحداث مثل اضطرابات سان أوبير ومقتل شابين من العرق الأسود في بوتيت بورغونيو ورأينا أنه يتوجب علينا في تلك الفترة أن نعطي مثالا من الذين نجحوا وندع الشبيبة من العرق الأسود أن يتعرفوا عليهم.
في تلك الفترة كانوا يتحدثون عن ما قبل ماريانا مورا وقبل ميكائيل جان التي تبدو لنا اليوم من الوقائع، نتحدث اليوم عن فترة لم يكن في إمكاننا تخيلها وهي أن يكون سود في هذه المهن وهذه المراتب.
لذا من المهم التذكير بهذا الشهر.
سمير بدوي في التقرير التالي:
(هيئة الإذاعة الكندية)
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.