صورة من مخيم بيدي بيدي في شمال أوغندا الذي يأوي أكثر من ربع مليون لاجئ من دولة جنوب السودان المجاورة.

صورة من مخيم بيدي بيدي في شمال أوغندا الذي يأوي أكثر من ربع مليون لاجئ من دولة جنوب السودان المجاورة.
Photo Credit: James Akena / Reuters

الحرب الأهلية والانهيار الاقتصادي أنجبا المجاعة في دولة جنوب السودان

أعلنت الأمم المتحدة مطلع هذا الأسبوع أن المجاعة ضربت أجزاء من دولة جنوب السودان وأن أكثر من 100 ألف شخص هناك يواجهون الموت جوعاً فيما أصبح أكثر من مليون آخرين على شفا المجاعة، وذلك جراء الحرب الأهلية والانهيار الاقتصادي. وبالتالي أصبحت هذه الدولة الفتية أول دولة تُعلَن فيها المجاعة منذ ست سنوات.

وأضافت ثلاث وكالات تابعة للأمم المتحدة، هي منظمة الأغذية والزراعة (الـ"فاو") ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (الـ"يونيسيف") وبرنامج الغذاء العالمي، أنه من المتوقع أن يرتفع عدد من يعانون من سوء الأمن الغذائي في دولة جنوب السودان إلى حوالى 5,5 مليون شخص في ذروة موسم الجفاف في تموز (يوليو) المقبل إن لم يتم فعل شيء للحد من خطورة الأزمة الغذائية وانتشارها.

وتعصف حرب أهلية دامية بدولة جنوب السودان منذ كانون الأول (ديسمبر) 2013 بين رئيسها سالفا كير ميارديت ونائبه وخصمه رياك مشار. وأسفرت الحرب عن مصرع عشرات آلاف السكان وعن تهجير الملايين منهم.

وفيما نحن في الأيام الأخيرة من شباط (فبراير)، شهر تاريخ السود في كندا، حاورتُ البروفيسور تاج الخزين حول النكبة الإنسانية المستمرة في هذه الدولة من إفريقيا السوداء التي استقلت رسمياً عن السودان في تموز (يوليو) 2011 بعد حربيْن أهليتيْن دامتا ربع قرن من الزمن، وحول مواقف الأسرة الدولية، ومن ضمنها كندا، من النزاع هناك. والبروفيسور الخزين محاضر مشارك في مركز دراسات إفريقيا في جامعة كارلتون في أوتاوا، وهو أيضاً كبير مستشاري "مركز جنوب الصحراء" (SubSahara Centre) في العاصمة الكندية.

استمعوا
فئة:دولي، سياسة
كلمات مفتاحية:، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.