اخبار متنوّعة في أرقام من إعداد وتقديم كلّ من مي أبو صعب وفادي الهاروني وبيار أحمراني.
كندا: موقع متقدّم من حيث مأمول العمر
احتلّت كندا موقعا متقدّما من بين دول العالم من ناحية مأمول العمر الذي سوف يستمرّ في الارتفاع حتّى العام 2030.
وحلّت كوريا الجنوبيّة في الطليعة و وسوف يصل متوسّط العمر المتوقّع لمواطنيها الذين سيولدون عام 2030 إلى 84،1 عاما للرجال، و90،8 عاما للنساء.
وفي كندا، بلغ مأمول العمر المتوقّع عام 2030 بالنسبة للنساء 87 عاما مقابل 84 عاما للرّجال.
وجاءت هذه الأرقام في دراسة بريطانيّة أجرتها كليّة لندن الإمبراطوريّة وشملت 35 دولة صناعيّة.
لكنّ مأمول العمر كان أدنى في الولايات المتّحدة ممّا هو عليه في كندا وبلغ 79،5 عاما للنساء و83،3 للرجال.
وفي دول أوروبّا، سوف يبلغ مأمول العمر المتوقّع للنساء الفرنسيّات 88،6 عاما بعد نحو عقد ونصف، وهو الأعلى من بين النساء الأوروبيّات، تليهنّ المرأة السويسريّة التي سوف يبلغ مأمول العمر 84 عاما بالنسبة لها.
ويقول البروفسور ماجد عزّاتي، من كلّيّة لندن الإمبراطوريّة الذي اجرى الدراسة، إنّ ارتفاع مأمول العمر يحتّم علينا التفكير في تعزيز برامج الخدمات الصحيّة نظرا لأنّ الحاجة للخدمات الصحيّة ترتفع مع شيخوخة المواطنين.
ويقول إّننا تجاوزنا الاعتقاد السائد بأنّ مأمول العمر هو بحدود 90 عاما، وأنّنا سنتجاوز هذه السنّ بالتأكيد حسبما أفادت به الدراسة.
40 ألفاً
40 ألفا هو عدد اللاجئين الذين ستستقبلهم كندا خلال هذا العام، وهو يثير مواقف متناقضة
فقد أفاد استطلاع للرأي شمل 1508 كنديين أن واحدا وأربعين بالمئة من المستطلعين تعتبر أن عدد اللاجئين الذين تعتزم كندا استقبالهم هذا العام، عدد مرتفع مقابل سبعة وأربعين بالمئة اعتبروا العدد مناسبا، بينما رأى أحد عشر بالمئة أن العدد متواضع جدا وعلى الحكومة استقبال المزيد.
كما أفاد الاستطلاع أن 25 % من المستطلعين يؤيد سياسة لجوء وهجرة كالتي اعتمدها الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي تمنع رعايا سبع دول ذات غالبية مسلمة من دخول الأراضي الأميركية، مقابل %57 أعربوا عن ارتياحهم لعدم اتباع الحكومة الكندية السياسة الأميركية في هذا الملف.
أما بالنسبة إلى إقامة اللاجئين، فاعتبر %61 من المستطلعين أن الحكومة بذلت جهودا كبيرة مناسبة مقابل %31 رأوا العكس.
وبخصوص تأقلم اللاجئين، اعتبر %54 أنهم لم يقوموا بجهد كاف للاندماج في مجتمعهم الجديد بينما رأى %46 أنهم بذلوا الجهد المناسب.
راديو كندا الدولي – هيئة الإذاعة الكندية
تسعةَ عشر مليوناً وتسعُ مئةٍ وتسعةٌ وسبعون ألفاً وثلاثُ مئةٍ وأربعةٌ وثلاثون ألفاً
هذا هو عدد السياح الذين استقبلتهم كندا العام الفائت، أي تقريباً عشرين مليون سائح، ما يشكل ثاني أكبرِ عدد من السياح يزورون كندا في عام واحد وأكبرَ عددٍ منهم منذ عام 2002، لا يفصله عن السقف القياسي المسجل في تلك السنة سوى ما نسبته 0,4%.
وسُجل ارتفاع بنسبة 16% العام الفائت مقارنة بعام 2015 في عدد السياح القادمين من الدول التي تُروّج للسياحة الكندية فيها منظمةُ "دستينايشن كندا" إذا ما استُثنيت منها الولايات المتحدة.
والدول التي تنشط فيها "دستينايشن كندا" هي، إضافة إلى الولايات المتحدة، ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة وأستراليا واليابان وكوريا الجنوبية والصين والهند والمكسيك والبرازيل.
خمسةٌ
فقد أعلن رئيس الحكومة الفدرالية جوستان ترودو يوم الأربعاء عن إجراء انتخابات فرعية في خمس دوائر في الثالث من نيسان (أبريل) المقبل.
وإحدى هذه الدوائر هي "سان لوران" (Saint-Laurent) التي شغَر مقعدُها في مجلس العموم مع استقالة ستيفان ديون منه في أعقاب التعديل الوزاري الذي أجراه ترودو في العاشر من كانون الثاني (يناير) الفائت والذي خرج بموجبه ديون من الحكومة التي كان وزيرَ خارجيتها.
أما الدوائر الأربع الأخرى فهي "ماركام – ثورنهيل" و"أوتاوا – فانييه" في مقاطعة أونتاريو اللتان كانتا بأيدي الليبراليين، و"كالغاري هيريتدج" و"كالغاري ميدنابور" في كبرى مدن مقاطعة ألبرتا، كالغاري، اللتان كانتا بأيدي حزب المحافظين الذي يشكل المعارضة الرسمية في مجلس العموم الحالي.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.