وافقت الحكومة الفيديرالية الكندية إعاة الأشياء الخاصة التي كان يملكها لوي رييل إلى "التجمع الوطني للخلاسيين".
وتلك التحف التاريخية كناية عن صليب وسكين وألبسة ومجموعة شعرية كان يملكها الزعيم الخلاسي وهي معروضة حاليا في مركز التراث التابع للشرطة الملكية في ريجينا عاصمة ساسكاتشوان.
وأكد الطالب الخلاسي في الحقوق الذي كان على وشك إطلاق عريضة لإرغام الحكومة على إعادة تلك المقتنيات إلى أمة الخلاسيين، جيسي دونافن، أن وزارة شؤون السكان الأصليين لم تعد متحمسة للمحافظة على تلك الآثار وأضاف أن هذا القرار يشكل " خطوة باتجاه المصالحة".
تجدر الإشارة إلى أن لوي رييل زعيم سياسي خلاسي ساهم في تأسيس مقاطعة مانيتوبا قام بثورتين ضد الحكومة الفيديرالية لحماية حقوق الخلاسيين وأعدم شنقا بتهمة الخيانة في تشرين الثاني – نوفمبر من العام 1885
راديو كندا الدولي – هيئة الإذاعة الكندية
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.