شهدت العديد من المدن الكنديّة نهاية الأسبوع مظاهرات ومظاهرات مضادّة تمحورت حول المذكّرة "أم 103" التي قدّمتها النائبة من الحزب الليبراليّ الكندي إقراء خالد إلى مجلس العموم في شهر كانون الثاني ديسمبر الفائت.
وتطالب المذكّرة في أن تدرس لجنة برلمانيّة العنصريّة والتمييز الدينيّ الممنهج كما تدعو للتنديد بالإسلاموفوبيا.
وقد طلب حزب المحافظين الذي يشكّل المعارضة الرسميّة في اوتاوا، باستبدال تعبير إسلاموفوبيا ودعا إلى شجب التمييز الديني والعنصريّة بحقّ المسلمين واليهود والسيخ والمسيحيّين وكافّة الأقليّات.
لكنّ مجلس العموم صوّت برفض التعديل الذي اقترحه المحافظون.
وعاد الجدل حول الإسلاموفوبيا منذ حادثة الاعتداء على المسجد الكبير في كيبيك والتي راح ضحيّتها ستّة من أبناء الجاليات المسلمة في المدينة.
وجاءت رسالة التهديد التي تلقّتها جامعة كونكورديا الأسبوع الماضي لتزيد من حدّة الجدل حول الموضوع.
وحذّرت الرسالة من تفجيرات تستهدف أماكن يرتادها طلاّب مسلمون في الجامعة ما اضطرّ الشرطة إلى إخلاء ثلاثة مبان تابعة لكونكورديا وإجلاء 4 آلاف طالب عنها.
وتمّ توقيف طالب جامعيّ كنديّ من أصل لبناني ووُجّهت له اتّهامات التحرض على الخوف من عمل إرهابيّ وإطلاق تهديدات وأذيّة استخدام ممتلكات، والمقصود بها جامعة كونكورديا
تناولت تداعيات اعتداء كيبيك والجدل حول الإسلاموفوبيا وموقف الجاليات المسلمة في مقابلة أجريتها مع الأستاذ سامر مجذوب رئيس المنتدى الإسلامي الكندي.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.