متظاهرون

متظاهرون

كندا: انقسام حول الإسلاموفوبيا

شهدت عدة مدن كندية أبرزها مونتريال وتورونتو وكيبيك وإدمنتون تظاهرات منددة بمذكرة مجلس النواب الفيديرالي حول الإسلاموفوبيا، قابلتها مظاهرات معاكسة تؤيد المذكرة

الدعوة أطلقها "الاتحاد الكندي للمواطنين القلقين" الهادف إلى "حماية الديموقراطية وحرية التعبير" ، بحسب ما يقوله على صفحة فيسبوك التابعة له، ولبت الدعوة منظمتا  La Meute  وستورم ألاينس اليمينيتان المتطرفتان المعارضتان للمذكرة. وحدد سيلفان برويت من منظمة لاموت أهداف تنظيمه بالقول:

"نحن لسنا ضد الهجرة، ويجب التفريق بين العرق والثقافة نحن نؤمن بكندا متعددة الإتنيات لكننا لا نؤمن بالتعددية الثقافية على الطريقة التي يطبقها رئيس الحكومة جوستان ترودو والتي تتسبب بفوضى إجتماعية". واعتبر أن "الإسلام المتطرف دمر عدة مجتمعات ديموقراطية وهو لا يتوافق مع ديموقراطيتنا"

بالمقابل، نظم مؤيدو المذكرة تظاهرات معاكسة للتأكيد على انفتاح المجتمع الكندي وتسامحه، كما يقول أحد المشاركين:

" نحن هنا لنقول للمهاجرين واللاجئين إن هناك من يدعمهم خلافا لأولئك المتظاهرين الذين نقول لهم إن ثمة معارضة كبيرة لطروحاتهم".ويرى أحد أعضاء اليمين المتطرف السابقين ماكسيم فيست " إن  قيام تظاهرات معاكسة  يؤكد أن عددا كبيرا من الكيبيكيين يعارضون الخطاب العنصري الرافض للآخر".

يبقى أن نقطة الخلاف بين الطرفين لا تستحق كل هذه الضوضاء لأنها لا تمس أبدا حرية التعبير كما يقول المحامي وأستاذ القانون في جامعة لافال لوي فيليب لامبرون مضيفا:

" يجب أن نعرف أن هذه المذكرة لا تغير أي شيء ولا تمس أبدا حرية التعبير المعترف بها في القوانين الكندية فهي مجرد مذكرة وليست لها أكثر من قيمة رمزية".

راديو كندا الدولي – هيئة الإذاعة الكنديةاستمعوا

فئة:مجتمع
كلمات مفتاحية:

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.