فيما يتواصل دخول اللاجئين إلى كندا براً بصورة غير شرعية من الولايات المتحدة، في ظل تشديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب إجراءات الهجرة واللجوء، وإن كان مرسومه الثاني أمس أقل تشدداً من الأول، تتضافر الجهود في كندا من أجل استقبال هؤلاء الباحثين عن ملاذ آمن بشكل أفضل.
ويتشارك في هذه الجهود المواطنون الكنديون العاديون من سكان المناطق الحدودية وهيئات المجتمع المدني والسلطات الكندية.
وكيبيك هي المقاطعة الكندية التي تستقبل العدد الأكبر من طالبي اللجوء القادمين براً من الولايات المتحدة بصورة غير شرعية، وبلغ عددهم في كانون الثاني (يناير) الفائت 425، مقارنة بـ42 في الشهر نفسه من العام الفائت. وتأتي مانيتوبا في غرب وسط كندا في المرتبة الثانية بين المقاطعات في هذا المجال.
أحد المتطوعين في مجال خدمة اللاجئين، الناشط والمدوّن الكندي السوري الدكتور محمد محمود، كان في عداد وفد لمنظمة "تضامن بلا حدود" زار قبل يوميْن الحدود الكندية الأميركية في مقاطعة كيبيك من أجل الاطّلاع عن كثب على ظروف دخول اللاجئين إلى كندا والتسهيلات التي يُمكن أن تُقدَّم لهم. أجريت حواراً اليوم مع الدكتور محمود حول هذه الزيارة.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.