تسعى مجموعة الحوار النسائيّ "ماريا أم" منذ تأسيسها قبل خمس سنوات في كيبيك إلى تعزيز الحوار بين نساء من ديانات عديدة وردم الهوّة التي تفصل بينهنّ أحيانا نتيجة عدم معرفتهنّ ببعضهنّ البعض.
وتقول مديرة مركز العدالة والإيمان في مونتريال، اليزابيت غارانت إنّ المجموعة تدعو إلى احترام الآخر وتضمّ مشاركات من الديانات المسيحيّة والمسلمة ونساء ملتزمات بالحوار المسيحيّ اليهوديّ.
وتشير إلى أنّ المجموعة أبصرت النور في ظروف اجتماعيّة تثار فيها المسائل الدينيّة.
وقد وضعت أسس الحوار ثلاث سيّدات مسيحيّات وثلاث سيّدات مسلمات.
وتعقد المجموعة عدّة لقاءات سنويّة ويتبادلن في شؤون تتعلّق بالدين وبأوضاع المرأة بالإجمال.
وتقول الكاهنة الانغليكانيّة غويندا ويلز إنّ اللّقاءات تلك تعزّز آفاق التعرّف إلى الآخر.
وتنشط سيّدات المجموعة على ضوء تقاليدهنّ وعاداتهنّ، في الدفاع عن حقوق المرأة من خلال تفسير النصوص السلبيّة حولها في الكتب المقدّسة.
وتعدّ المحامية ساميا عامور شهادة دكتوراه حول المساواة بين الرجل والمرأة في الشريعة الإسلاميّة.
وتؤكّد اليزابيت غارانت أنّ من المهمّ التأكيد قبل كلّ شيء على البعد الإنسانيّ للفرد.
(راديو كندا الدولي/ راديو كندا)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.