"النساء في عالم الأعمال المتطوّر، كوكب 50-50 بحلول عام 2030" شعار اختارته الأمم المتّحدة ليوم المرأة العالمي لعام 2017.
وتؤكّد المنظّمة الدوليّة أنّ التطوّر الذي يشهده عالم الأعمال يترك مضاعفاته على المرأة، لا سيّما التطوّر التكنولوجي في ظلّ العولمة.
وتشير في هذا الإطار إلى أنّ 50 بالمئة من النساء يعملن، مقابل 76 بالمئة من الرجال.
وتدعو إلى تعزيز دور المرأة في قطاع الأعمال وتحقيق مساواتها بالرّجل وتمتين النساء والفتيات في المجتمع.
وصحيح أنّ المرأة قطعت شوطا بعيدا على طريق تحقيق مساواتها بالرّجل، ولكنّ ثمّة تفاوتا كبيرا في أوضاعها أحيانا كثيرة بين دولة وأخرى، وحتّى داخل الدولة الواحدة.
وهنا في كندا، تعهّد رئيس الحكومة جوستان ترودو برصد موازنة بقيمة 650 مليون دولار على مدى ثلاث سنوات لبرامج الصحّة الانجابيّة وحقوق المرأة حول العالم.
وعلى صعيد آخر، تواجه المرأة المهاجرة تحدّيات كبيرة داخل المجتمع الكندي الذي يختلف بعاداته وتقاليده عن مجتمعها الأصليّ.

ولكنّها نجحت إلى حدّ بعيد في تحقيق ذاتها، وأفادت من الفرصة المتاحة أمامها في أكثر من مجال.
وتألّقت نساء من أصول مهاجرة في عالم السياسة والأعمال والاقتصاد وفي التعليم الجامعي والعمل الحرّ والفنون وسواها من المجالات.
ولكنّ ثمّة نساء مهاجرات يجدن صعوبة في التأقلم والاندماج في سوق العمل لأسباب مختلفة، ويعجزن أحيانا عن تجاوز بعض التابوهات التي تربّين عليها.
ضيفتنا اليوم السيّدة سعاد بونخلة، الكنديّة المغربيّة، مؤسّسة مركز ديفرسيتيه بلوس Diversité plus للتأهيل المهني، ورئيسة الجمعيّة العربيّة للتقارب الثقافي.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.