إيمانويلا لامبروبولوس عقب فوزها الليلة الماضية في السباق الانتخابي لتمثيل الحزب الليبرالي الكندي في دائرة "سان لوران" في مونتريال في الانتخابات الفرعية المقبلة.

إيمانويلا لامبروبولوس عقب فوزها الليلة الماضية في السباق الانتخابي لتمثيل الحزب الليبرالي الكندي في دائرة "سان لوران" في مونتريال في الانتخابات الفرعية المقبلة.
Photo Credit: CP / Graham Hughes

لامبروبولوس تفاجئ الجميع بالفوز في السباق الليبرالي في سان لوران

فاجأت المدرّسة الشابة إيمانويلا لامبروبولوس الجميع، وحتى نفسها، بفوزها الليلة الماضية في السباق على تمثيل الحزب الليبرالي الكندي في دائرة "سان لوران" (Saint-Laurent) في مونتريال في الانتخابات الفرعية المقرر إجراؤها في الثالث من نيسان (أبريل) المقبل.

فقد كانت لامبروبولوس البالغة من العمر 26 عاماً في مواجهة كل من وزيرة الهجرة السابقة في مقاطعة كيبيك يولاند جيمس والخبيرة المالية المغربية الأصول الأستاذة الجامعية مروى رزقي في السباق الانتخابي على تمثيل الحزب الحاكم في أوتاوا في هذه الدائرة المونتريالية.

"إنها مفاجأة كبيرة، لكني فعلاً أعطيتُ أفضل ما عندي (في السباق الانتخابي)، كما أن فريقي ساعدني كثيراً، وهذا يظهر أنك عندما تعمل بكد تستطيع تحقيق الكثير"، قالت لامبروبولوس عقب إعلان فوزها.

وفازت لامبروبولوس من الجولة الثانية من الاقتراع بعد حلولها ثانية خلف رزقي في الجولة الأولى. وأُعلن فوزها عند العاشرة والدقيقة الأربعين من ليل أمس.

ولامبروبولوس اليونانية الأصول هي الوحيدة بين المرشحات الثلاث التي تقيم في دائرة "سان لوران"، وهي تدرّس الفرنسية والعلوم الاجتماعية في مدرسة ثانوية في هذه الدائرة.

وكانت جيمس تبدو الأوفر حظاً بالفوز بعد أن طلبت منها قيادة الحزب الليبرالي الكندي الترشح لتمثيل الحزب في الانتخابات الفدرالية الفرعية في هذه الدائرة التي تُعتبر حصناً ليبرالياً وبعد أن رفضت هذه القيادة طلب ترشّح عمدة منطقة "سان لوران" الإدارية التابعة لبلدية مونتريال، ألان دي سوزا، لتمثيل الليبراليين.

وشغر مقعد "سان لوران" في مجلس العموم مع استقالة ستيفان ديون منه في أعقاب التعديل الوزاري الذي أجراه رئيس الحكومة الكندية جوستان ترودو في العاشر من كانون الثاني (يناير) الفائت والذي خرج بموجبه ديون من الحكومة التي كان وزير خارجيتها ليقبل فيما بعد بمنصب سفير كندا في ألمانيا.

وسان لوران هي واحدة من الدوائر الخمس التي ستجري فيها انتخابات فرعية في الثالث من الشهر المقبل. أما الدوائر الأربع الأخرى فهي "مارخام – ثورنهيل" (Markham – Thornhill) و"أوتاوا – فانييه" (Ottawa – Vanier) في مقاطعة أونتاريو اللتان كانتا بأيدي الليبراليين، و"كالغاري هيريتدج" (Calgary Heritage) و"كالغاري ميدنابور" (Calgary Midnapore) في كبرى مدن مقاطعة ألبرتا، كالغاري، اللتان كانتا بأيدي حزب المحافظين الذي يشكل المعارضة الرسمية في مجلس العموم الحالي.

(وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا / راديو كندا الدولي)

فئة:سياسة
كلمات مفتاحية:، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.