يوم وصل الشاب التونسيّ محمّد علي محلاّ إلى كندا، كان هدفه بالدرجة الأولى متابعة دراسته الجامعيّة.
لكنّ الشاب الطموح كان يرغب أيضا في الانطلاق في حياته بمفرده وأن يحلّق بجناحيه بعيدا عن ضغوط المجتمع والعائلة.
وبدأت المسيرة من مونتريال لينتقل بعد ذلك إلى مدينة مونكتون في مقاطعة نيوبرنسويك المجاورة.
والسبب كما يشرحه محمّد علي محلاّ، الابتعاد عن الأجواء المألوفة مع وجود جاليات عربيّة ومغاربيّة كبيرة العدد في مونتريال، للاندماج بسهولة أكبر في المجتمع الكنديّ والتأقلم مع ظروفه وطريقة العيش والعمل فيه.
واختار الشاب الانتقال مرّة أخرى، من عالم الهندسة هذه المرّة، إلى عالم الأعمال، وخاض تجربة العمل على حسابه.
التحدّيات لم تحدّ من عزمه، وحقّق مطعمه "بلو أوليف" والمتجر الدولي الملاصق له نجاحا كبيرا، ونال محلاّ العديد من جوائز التقدير من المدينة.
ودفعته تجربته الشخصيّة والصعوبات التي اعترضت مسيرته، إلى مساعدة مهاجرين ولاجئين وصلوا حديثا إلى كندا.
فكانت مبعد ذلك مبادرة لدعم المرأة السوريّة اللاجئة التي غالبا ما تعاني التهميش.
أجريت مقابلة مع صاحب الأعمال التونسي محمّد علي محلاّ الذي يتحدّث عن مسيرته وطموحه وخبرته الكنديّة.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.