تم أمس الأول تعيين القاضية الكندية لويز أربور ممثلة شخصية لأمين عام الأمم المتحدة لملف الهجرة الدولية. وكانت شغلت في السابق أـكثر من مسؤولية في الأمم المتحدة
ما هو الدور والمهمة المناطة بها؟
تجيب القاضية لويز أربور في حديث إلى هيئة الإذاعة الكندية:
"مهمة الممثلة الخاصة للأمين العام هي تنسيق المساعدات التي تقدمها كافة وكالات الأمم المتحدة التي تمتلك خبرة في هذا الميدان للتوصل إلى معاهدة متينة تضع المبادئ والالتزامات وإعادة التنظيم".
واللافت والمشجع، تقول أربور .
" لقد تعهدت الدول عبر هذا القرار بالتواصل لتحقيق هجرة آمنة، منظمة ومنتظمة أي أننا نقبل كنقطة انطلاق مبدأ أن حركة تنقل البشر أمر لا مفر منه والأمر ليس سيئا بحد ذاته ويجب إعادة تنظيمه وضمان سلامة المهاجرين والدول المضيفة على حد سواء".
وماذا عن السوريين الذين يهاجرون ليس فقط بسبب الحرب الأهلية إنما أيضا لتفشي الجوع والبطالة وفقدانهم كل شيء؟ تجيب القاضية الكندية لويز أربور:
"السوريون يقعون بصورة شبه حتمية تحت حماية معاهدة اللاجئين وثمة التباس يتعلق بالمهاجرين عبر البحر المتوسط حيث نرى لاجئين حقيقيين لديهم الأسباب الأكيدة لطلب حماية معاهدة اللجوء، وآخرين يسعون إلى اللجوء إلى بيئة مناسبة لمستقبل أولادهم دون أن يكونوا فعلا مهددين بالاضطهاد في أوطانهم على أسس دينية أو عرقية هذا إضافة إلى من يهاجرون غصبا عن إرادتهم أي الواقعين ضحية المتاجرين بالبشر.
يبقى أن إقرار المعاهدة الجديدة وتنفيذها يبقيان رهنا بإرادة الدول الأعضاء ومصالحها. وتنامي اليمين المتشدد في الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وسواها لا يبشر هؤلاء اللاجئين والمهاجرين بالخير.
راديو كندا الدولي – هيئة الإذاعة الكنديةاستمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.